أكّد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "مارتن غريفيث" خلال جلسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الوضع في غزة، أنّ النظام الصحي في غزة انهار، وخلال الهجوم على المستشفى الأهلي المعمداني، لم تكن هناك فرصة لإجلاء العديد من الأشخاص؛ بسبب نقص سيارات الإسعاف والموظفين والقدرات".
وقال غريفيث: "بحسب المعلومات التي قدّمتها منظمة الصحة العالمية، فإنّ المستشفى الأهلي المعمداني كان واحدًا من بين 20 مستشفى في شمال غزة، تعرّضت لإشعار من السلطات الإسرائيلية بضرورة مغادرة المدنيين حفاظًا على سلامتهم، وكان هناك العديد من المرضى، بينهم أطفال ونساء في المستشفى الذي كان بأقصى طاقته وقت الهجوم".
وأكد "غريفيث" أنّ إجمالي الخسائر في الأرواح تجاوز الخسائر في الأرواح في الصراعات التي دارت عام 2014 واستمرّت لمدة 7 أسابيع.
وذكر "غريفيث" أنّ أكثر من 3 آلاف شخص اُستشهدوا، وأصيب أكثر من 12 ألفاً و500 آخرين في غزة، ولا أخبار عن مئات الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض، وبصراحة لا نعرف عدد الأشخاص الذين هاجروا من الشمال إلى الجنوب هربًا من الخطر". (İLKHA)