استقبل رئيس الشؤون الدينية "أ.د.علي أرباش" رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا الحاج "إبراهيم توفا"، والوفد المرافق له.
وخلال اللقاء في رئاسة الشؤون الدينية، ذكر "أرباش" أنّ إثيوبيا، المعروفة سابقًا باسم الحبشة، لها مكانة مهمة في التاريخ الإسلامي، وذكر أنّهم يحاولون تحسين الخدمات المقدمة في مجال الخدمات الدينية مع إثيوبيا.
وفي معرض تقييمه للهجوم الذي نفذه الكيان الصهيوني على المستشفى في غزة، ذكّر "أرباش" بوقوع مجزرة كبيرة وقُتل فيها المئات من الأشخاص، وقال: "يجب على جميع المسلمين، وجميع الدول الإسلامية، وجميع السلطات أن يكونوا أكثر حساسية وفعالية تجاه المعاناة والألم الذي يعاني منه المسلمون الفلسطينيون، ويجب أن تنتهي هذه المذبحة وهذا الهجوم في أقرب وقت ممكن، وعلينا أن ندرج هذه الأمور باستمرار على جدول الأعمال فيما يتعلق بتحرير المسلمين الفلسطينيين بانسحاب المحتلين من الأماكن التي يحتلونها، وتحرير المسجد الأقصى، وعودة القدس إلى أرض السلام، وأتمنّى مرة أخرى الرحمة لإخواننا الذين اُستشهدوا هناك والشفاء العاجل للجرحى".
فيما صرّح رئيس المجلس الأعلى الإثيوبي للشؤون الإسلامية الحاج "إبراهيم توفا"، أنّ الكلمات لا تكفي لوصف الحب الذي يشعرون به تجاه الرئيس "رجب طيب أردوغان" وتركيا اللذين كانا دائمًا إلى جانب المسلمين، وقال: "إنّهم يرون الرئيس "أردوغان" زعيماً للمسلمين".
وأعرب الحاج "إبراهيم توفا" عن حزنه لما حدث في فلسطين، وأشار أيضًا إلى أنّهم كانوا يدعون حتى الصباح ليلة محاولة الانقلاب في 15 تموز/ يوليو، وأنّهم قاموا بسجدة الشكر بعد إحباط المحاولة الانقلابية. (İLKHA)