أطفال وشباب ديار بكر المشاركين في المسيرة الداعمة لطوفان الأقصى: لن نترك إخواننا الفلسطينيين وحدهم

أكّد أطفال وشباب ولاية ديار بكر التركية خلال مشاركتهم في المسيرة الداعمة كامل دعمهم للمقاومة الفلسطينية وتضمنهم مع الشعب الفلسطيني.

Ekleme: 17.10.2023 13:42:23 / Güncelleme: 17.10.2023 13:42:23 / Arapça
Destek için 

أدان الأطفال والشباب الذين حضروا مسيرة "نصرة طوفان الأقصى" المنظمة من قبل حزب الهدى لإنهاء المجازر في فلسطين على يد الشبكة الصهيونية التابعة لنظام الاحتلال الصهيوني، ووجهوا رسائل دعم للفلسطينيين.

وقد نظّم حزب الهدى مسيرة "نصرة طوفان الأقصى" في ساحة محطة ديار بكر وحضرها عشرات الآلاف من الأشخاص، وردّد الجمع بشكل متكرر شعارات مثل "تسقط إسرائيل" و"تحية لحماس"، و"واصلوا المقاومة".

وعبّر الأطفال والشباب الذين حضروا المسيرة عن ردودهم القاسية تجاه نظام الاحتلال، مؤكدين أنّهم جاءوا ليهتفوا ضد القمع. 

 وتوافد الشباب والأطفال الذين شوهدوا وهم يشاركون بكثافة في المسيرة، إلى منطقة التجمع بحماس شديد، وهم يردّدون التكبيرات والشعارات، وفي أيديهم الأعلام الفلسطينية، ويرتدي بعضهم فساتين تمثل الأكفان، وبعضهم يضعون ضمادات على جباههم.  

وشارك في الملتقى الأطفال والشباب مشاعرهم مع مراسل وكالة إيلكا للأنباء على النحو التالي:  

"إخواننا يتعرضون للظلم هناك، لذلك جئنا إلى هنا لنقف إلى جانبهم" 

وقال الطفل" أباذر طه" القادم من ولاية أديامان للمشاركة في المسيرة، لمراسل وكالة إيلكا كما يلي: "إخواننا يتعرضون للقمع هناك، ونحن ندعمهم لنكون معهم، ونحن هنا من أجلهم، فتقبل الله شهادتهم، وإخواننا الذين بعمرنا مثلنا يستشهدون هناك، وإنّهم يتعرضون للظلم، فأدعو من أجلهم، وكان الله في عونهم، ورحمهم الله".

"فرنسا وأميركا يساعدان إسرائيل، وفلسطين ستنتصر لأن الله في عون فلسطين" 

قال "حسين مرتضى" من أديامان أيضاً: "بينما تهاجمهم إسرائيل، نحن هنا ندعمهم، ولو لم تساعد فرنسا إسرائيل، ولو لم تساعدها أمريكا، لسحقت فلسطين إسرائيل، لكن فرنسا وأمريكا تساعدان إسرائيل، وفلسطين ستنتصر لأنّ الله في عون فلسطين، ولقد جئنا إلى هنا لدعم فلسطين، ونحن دائمًا نقف خلف فلسطين، وتحية لحماس، وواصلوا المقاومة".

وقال عبد الرحمن أولو: "أنا أدين حقًا ما تفعله إسرائيل، وأعني أنّ إسرائيل تتصرف بالتأكيد كعصابة، ولقد اجتمعنا هنا لمعارضة ذلك، وإنّه أمر جيد للغاية، فبارك الله في حزب الهدى وجميع الأشخاص الآخرين الذين ساهموا في تنظيم هذه المسيرة".

"الأطفال يُذبحون، والله لن يضيع حقوقهم" 

وقال إبراهيم خليل كولتشي: "أولاً وقبل كل شيء، نحن نبذل قصارى جهدنا لمساعدة القدس، ونحن نساعد القدس مادياً وروحياً بدعائنا، وبإذن الله سندعم غزة والقدس، ونسأل الله أن يخرج غزة من أيدي الكفار، ولعنة الله على الكافرين، ونسأل الله أن يخرج الصهاينة على يد غزة، حيث يتم ذبح الأطفال والله لن يضيع حقوقهم، وأنا أؤمن بهذا وسيحصل الأطفال على هذه الحقوق في الحياة الآخرة".

 وقال محمد سنيار: "سنضحي بأرواحنا من أجل القدس ونموت من أجلها، وسنذهب وسنقاتل هناك وسننتصر في الحرب، وتحية لحماس، وواصلوا المقاومة".  

وقال إحسان دنيز: "آمل أن ينتصر مجاهدونا هناك، وسنذهب إلى القدس، وآمل أن نذهب لفتح القدس أيضًا". 

وقالت فاطمة غول جر: "لقد جئنا إلى هنا من أجل المسجد الأقصى، فأتمنى أن ننحرره وأتمنى أن ننتصر، وأتمنّى أن يظلّ المسجد الأقصى حراً".  

وأضاف قائلًا "بفضل هذا البرنامج سنمارس ضغطًا نفسيًا على إسرائيل ونساعدها على هزيمتها". 

وقال سيد قطب إينال: "أودُّ أن أشكر إخواننا في حزب الهدى على إعداد هذا البرنامج لدعم إخواننا في فلسطين، وبفضل هذا البرنامج، سنمارس ضغطًا نفسيًا على إسرائيل ونساعدهم في هزيمتهم، تمامًا كما يفعل الكفار، وأعتقد أنّهم سيخسرون لأننا نتبع النبي، كما تعلمون، ولا يمكن للظلم أن يواجه الإسلام أبدًا". (İLKHA)