نظّم حزب الهدى، وحزب السعادة، وحزب المستقبل "تجمع فلسطين الحرة" بشكل مشترك في ولاية إسطنبول دعمًا للمقاومة الفلسطينية بمشاركة آلاف الأشخاص.
وكثيرًا ما ردّد المشاركون في المسيرة التي استقطبت مشاركة مكثفة من الولايات والمناطق المحيطة تكبيرات وهتفوا بشعارات مؤيدة للمقاومة.
كما حضر هذا التجمع العديد من الأسماء المهمة من الداخل والخارج، ومن بين المشاركين الرئيس الفخري لوقف محبي النبي محمد ﷺ الأستاذ "محمد غوكتاش" الذي أجرى تقييمات مهمة لمراسل وكالة إيلكا للأنباء.
"لقد رأى العالم كيف هُزمت إسرائيل، وهُزم الموساد، وتحولت القبة الحديدية إلى مصفاة"
حيث أشار الأستاذ "غوكتاش" إلى أنّ المسلمين يبذلون قصارى جهدهم، وقال: "إنّه على الرغم من بعض الدعاية المضادة والتصريحات والخطب المحبطة، إلا أنّ أداء هذا التجمع جيد، وهذا الحشد ليس سيئًا، بل حشد لطيف حقًا، وفي رأيي، لقد ذكرت ذلك عدة مرات في مقالاتي أنّه لقد تمّ تدمير الأسطورة، ولقد انتهت أسطورة أنّ الصهيونية الإسرائيلية غير قابلة للتدمير وأنّها لا تُقهر، فهذا مهم جدًا، ومرّة أخرى، علينا أن ننتبه لهذا، أنّه إذا نظرنا إلى العالم، فإنّ الجزائر وأفغانستان كان لهما شهداء عندما حصلوا على الحرية، فأنا أقول هذا لسبب أنّ البعض يقول: ’’يحزننا عدد الشهداء الذين قدمهم إخواننا في فلسطين وغزة، ولقد مات الكثير من الناس‘‘، حسنًا، لكن ستنهار الصهيونية وحتى أمريكا ستخرج من هنا، فليكن شهداء على الأقل، وسوف يستشهد بضعة آلاف من الناس، وربما لن يحدث هذا هذه المرة، لكنه سيحدث في المرة القادمة، لماذا سيحدث ذلك؟ لأنّ العالم قد شهد هذا الآن، حيث هُزمت إسرائيل، وانهزم الموساد، وتحولت القبة الحديدية إلى مصفاة، فلقد أظهروا لنا هذا، وهذا ليس حدثًا بسيطًا، أنّنا نرى الموساد الذي يقول: إنه على علم بوجود طائر يحلّق، وكانوا يقولون التكنولوجيا التكنولوجيا، لكن تفضلوا وانظروا أنّه ما الذي كان يُتوقع فعله بالأسلحة التي يتم تصنيعها في الورش البسيطة الموجودة أسفل المنازل؟ لكن لقد رأينا قوة الإيمان، وبإذن الله إسرائيل والصهيونية، وحتى لو لم يحدث في هذا التحرك، فإنّ الخطوة القادمة ستكون تهدف إلى الطرد والتدمير الكامل".
"عندما تكون هناك تحركات أكثر جدية، فإن شاء الله، سيكون هروب اليهود والصهيونية أمام أعيننا"
وتابع الأستاذ "غوكتاش" الذي وصف الاحتلال الصهيوني باللصوص والمغتصبين، وأنّهم الذين يعيشون في منازل الآخرين قائلًا: "في يوم من الأيام، سوف يتخلون عنه ويهربون، كما نرى أنّهم يهربون الآن، فإذا كان هذا منزلهم حقًا، فهل سيتركونه ويهرب؟ نعم إنّهم يهربون لأنّه ليس بيتهم، وغزة ليست وطنهم، فلهذا السبب لاذوا بالفرار على الفور، وإذا حدث هذه الهروب بالعمليات الأكثر تأثيرًا، فإن شاء الله، سيكون هروب اليهود والصهيونية أمام أعيننا، وهذا ليس شعارًا فحسب بل حقيقة نراها، فالمطارات ممتلئة، وهم يهربون لماذا؟ لأنّ غزة ليست لهم، والقدس ليست لهم، فيجب عليهم أن يهربوا، وعندما تصبح حماس والأخوة الآخرون أقوى قليلاً، فسوف ترون كيف أنّهم سوف يرحلون".
وفي معرض حديثه رداً على بعض المثبطين بيننا، بشأن الذهاب إلى الساحات قال غوكتاش: "إنّ المثبطين إذا لم نخرج إلى الساحات يقولون: لقد ضاعت فلسطين، وضاعت غزة، وليس لكم صوت، وإذا خرجنا إلى الساحات يقولون: لن يحدث شيء بالصراخ، وإذا قاتلنا يقولون لن يحدث شيء بالقتال، فماذا فعل إذن؟، فكما ترون، نحن نطلق النار، والحمد لله، يتم إطلاق النار عليهم بطريقة أدّت إلى مقتل ما يقرب من 2 ألف جندي صهيوني، ولم يحدث مثل هذا الحدث في التاريخ، وإنّه يتحسن دائمًا ولله الحمد". (İLKHA)