أنهت الأمم المتحدة، أمس، مهمة إلى شمال غرب سوريا لتقييم التدخل الإنساني المستمر في إدلب، حيث وقعت أعنف الاشتباكات منذ عام 2019.
وقال بيان مكتوب لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: "لقد أكّد شركاؤنا في المجال الإنساني والسلطات الصحية المحلية أنّ أكثر من 50 شخصًا، من بينهم 15 طفلًا، لقوا حتفهم في الصراع، وأنّ أكثر من 300 شخص أصيبوا، وهناك 3 عمال إغاثة بين القتلى".
وذكر البيان أنّ فريق الأمم المتحدة زار المستشفى حيث تمّ علاج أكثر من 30 شخصًا أصيبوا في القصف الأخير، والتقى بالعائلات النازحة.
وأشار البيان إلى أنّ 70 ألف شخص "نزحوا"؛ بسبب القصف العنيف في المنطقة، وتأثّرت أكثر من 20 منشأة صحية و17 مؤسسة تعليمية، وأنّه قد قدّمت الأمم المتحدة وشركاؤها مساعدات غذائية لنحو 17 ألف شخص، في المنطقة ووفّرت المأوى والاحتياجات الأساسية لأكثر من 800 عائلة.
وكانت قد تصاعدت الهجمات على إدلب بعد الهجوم المجهول على حفل تخرج لجيش النظام السوري في الكلية العسكرية بمحافظة حمص وسط البلاد في 5 تشرين الأول/ أكتوبر، فيما قدّمت الطائرات الحربية الروسية دعمًا جويًا لجيش النظام السوري الذي بدأ في القصف، واستهدف التجمعات المدنية بهجمات برية بعد الحادثة المذكورة. (İLKHA)