تمّت إعادة إرساء السلام في العاصمة الأفغانية كابل التي أصبحت مركزًا رئيسيًا للجريمة أثناء احتلال الولايات المتحدة الإمبريالية.
وإنّ الخطوات الجادة التي اتخذتها الإمارة الإسلامية التي قامت بعد طرد المحتلين من البلاد على يد حركة طالبان، نحو إعادة إعمار البلاد وتوفير المناخ الأمني، بدأت تُؤتي ثمارها.
وفي تصريح للصحافة حول هذه القضية، أشار المتحدث باسم قائد شرطة كابل "خالد زادران" إلى أنّ معدل الجريمة انخفض بشكل كبير نتيجة للعمل المنجز، وأكد أنّهم يكافحون من أجل جعل المدينة أكثر أمانًا.
وقال زادران: "في الشهر الماضي، اعتقلت شرطة كابل 42 شخصًا متهمين بالسرقة، و17 شخصًا متهمين بسرقة سيارات، و9 أشخاص متهمين بالسطو المسلح، و13 آخرين متهمين بالسرقة في كابل".
وقال أفغاني يدعى "محمد ناصر" من سكان العاصمة كابل: "إنّ بعض الجرائم لا تزال تُرتكب في كابل، ولكن ليس بالقدر الذي كانت عليه من قبل، فنريد أن تقضي الإمارة الإسلامية على الجرائم بشكل كامل".
كما قال رئيس مركز شرطة كابل: "إنّ مئات الأشخاص المدربين بشكل احترافي يعملون في مناطق الشرطة المختلفة بالمدينة، وتستمر الجهود للقبض على المجرمين الخطيرين". (İLKHA)