نسبت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى البيت الأبيض تراجعه عن تصريحات الرئيس الأميركي "جو بايدن" بشأن مزاعم رؤيته صورًا لفظائع مزعومة خلال الهجوم الذي أطلقته حركة حماس.
وقالت الصحيفة، نقلًا عن البيت الأبيض: "إنه لا بايدن ولا أي مسؤول رأى صورًا، أو تأكد من صحة تقارير بشأن قطع إرهابيين رؤوس أطفال".
وأضافت الصحيفة: "إن تصريحات بايدن بشأن الفظائع المزعومة استندت إلى مزاعم أحد مستشاري نتنياهو".
وذكرت أن تصريحات بايدن بشأن الفظائع المزعومة، استندت أيضًا إلى تقارير إعلامية صهيونية، دون أن يشاهد أي فيديو.
في حين ذكرت قناة "الجزيرة" القطرية أن مسؤولًا في إدارة بايدن أبلغها أن تصريحات الرئيس مصدرها مسؤولون إسرائيليون.
وأكد بايدن مجددًا دعم واشنطن الثابت للكيان المحتل، مشيرًا إلى أنه تواصل مجددًا صباح الأربعاء هاتفيًا مع رئيس وزراء الكيان المحتل "بنيامين نتنياهو"، للمرة الرابعة منذ عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية. (İLKHA)