استمرّت ردود الفعل من العالم الإسلامي وخصوصاً تركيا على عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها كتائب عز الدين القسام ضد نظام الاحتلال في 7 تشرين الأول.
وقد عقد رئيس حزب الهدى "زكريا يابجي أوغلو" اجتماعًا يوم أمس مع رؤساء حزب السعادة والمستقبل والرفاه من جديد بشأن مايحدث في فلسطين، وعقب المحادثات، تمّ اتخاذ قرار تجمع مشترك في يني كابي بإسطنبول.
وعقب هذا القرار، دعا رئيس حزب الهدى في ديار بكر "وداد تورغوت" في بيانه على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي، إلى المشاركة في المسيرة التي سينظمونها في ساحة إستاسيون يوم الأحد القادم.
وقال تورغوت في بيانه: "أيّتها الدول الإسلامية والمسلمون! دعونا نقف ضد القتلة الصهاينة الذين حولوا القدس إلى حمّام من الدماء، ودعونا نوقف الهمجية الصهيونية التي تنتهك حرماتنا، وإلى جميع أبناء شعبنا، وخاصة مواطني ديار بكر! لإظهار موقفنا تجاه المجازر الوحشية التي تُرتكب بحق إخواننا الفلسطينيين على يد العصابة الصهيونية الخسيسة، والمحمية من قبل أمريكا الشرير، نلتقي من أجل القدس يوم الأحد 15 تشرين الأول في ساحة المحطة التاريخية، ودعونا نختار موقفنا من خلال المشاركة في المسيرات التي ستُقام في ساحة إستاسيون التاريخية في ديار بكر وفي اسطنبول بمنطقة يني كابي". (İLKHA)