صرّح رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس "إسماعيل هنية" أنّ الاحتلال كان يعتقد أنّ البيئة المحيطة به جاهزة لحسم معركة القدس والأقصى، لكنه باء بالخسران، كما قال الله سبحانه وتعالى: ((ما ظننتم أن يخرجوا وظنّوا أنّهم مانعتهم حصونهم من الله)).
وطالب "هنية" خلال خطاب ألقاه مساء اليوم السبت، حول تطورات معركة طوفان الأقصى أبناء الشعب الفلسطيني، بأنّ يكونوا على أعلى درجات الاستعداد.
ووجّه حديثه لقادة الاحتلال الإسرائيلي، بالخروج من القدس، مبيناً أنّ المسجد الأقصى في خطر حقيقي، وقال: "لدينا معلومات أنّ الاحتلال كان عازمًا على مواصلة عدوانه على مقدساتنا".
وتابع قائلًا: "لقد طفح الكيل، ولا بُدّ من استكمال حلقة الانتفاضات والثورات، بمعركة التحرير لأرضنا وأسرانا القابعين في سجون الاحتلال".
ودعا "هنية" الأمة العربية والإسلامية، للانخراط في هذه المعركة، مشيراً إلى أنّها معركة شعب، ومعركة أمة بدأناها وستنتهي بالنصر.
وقال: "لقد شاهدتم هذه الصور والعملقة من هؤلاء المقاتلين المؤمنين الشجعان الذين رسموا معالم الذل والهزيمة والانكسار على وجه هذا العدو، ونحن اليوم على موعد مع النصر العظيم والفتح المبين، ومن على جبهة غزة العزة بدأ طوفان الأقصى، على أيدي كتائب القسام، وفصائل المقاومة وأبناء شعبنا".
وأكد "هنية" أنّ طوفان الأقصى الذي أعلنه قائد أركان المقاومة المجاهد "محمد الضيف"، والذي تقوده على الأرض قيادة حركة حماس، وفي مقدمتها المجاهد "يحيى السنوار". (İLKHA)