أضاف الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ "علي القره داغي" في تصريحات لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أنّ الصهاينة لم يقدموا على فعلتهم إلا عندما علموا أن رد أمتنا ليس على المستوى المطلوب، مشددًا أنّ المطلوب هو التنفير العام، وقطع العلاقات مع الكيان، وضغوط الشعوب على الدول المطبعة لوقف التطبيع.
وتابع قائلًا: "في ظل العدوان الخطير يزداد أمل التطبيع بين الاحتلال وبين بعض الدول العربية، وهذه القضية بهذه الصورة تقع مسؤوليتها على العلماء والشعوب والحكام والإعلاميين".
وأكد أنّ المطلوب هو هبّة جماهيرية عارمة في كل الدول دفاعًا عن المسجد الأقصى، وقال: "نحن في الاتحاد أصدرنا فتوى وبيان ونقول هذا بأنّ الدفاع عن الأقصى فريضة شرعية، وليس هذا الدفاع عمل تطوعي، وبالتالي نحن آثمون أمام ما يحدث".
ودعا إلى منع العدوان على الأقصى بكل السبل، وحقًا الأقصى في خطر، والمقاومة ضد الاحتلال وضد الانتهاكات والعدوان هي فريضة شرعية ويجب دعمها بكل الإمكانيات المتاحة. (İLKHA)