قال رئيس سياسات الشباب في حزب الهدى والنائب البرلماني عن مرسين "فاروق دينج" الذي تحدّث خارج جدول الأعمال في البرلمان التركي: "بسم الله، "ياسين بورو"، "حسين دكاك"، "توران يافاش"، "رياض غونش"، "حسن كوكجوز"، "جومالي غونيش"، "محمد لطيف شينير"، "جنكيز ترياكي"، "فتحي يالجين"، "عبد الله محمد لطيف"، "فهد إبراهيم الدويريك"، "محمود إينيز"، وعشرات آخرين قُتلوا بوحشية قبل 9 سنوات على يد العصابات التي نزلت إلى الشوارع بناءً على نداء اتحاد المجتمع الكردستاني وأوجلان وحزب الشعوب الديمقراطي".
وفي إشارة إلى أنّ سكان المنطقة تُركوا تحت رحمة المخربين في تلك الليلة، قال دينج: "بالتعاون مع منظمة فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني، تُرِكت المنطقة للمخربين في تلك الليلة، فبينما كانت صرخات الاستغاثة تتصاعد من الشوارع، وبينما أُضرمت النيران في المساجد والمدارس وسيارات الإسعاف والمنازل، كانت الشرطة في سبات عميق من التجاهل، وفي تلك الليلة، تمّ دهس العادات الكردية، وهذه الجغرافيا سمعت ورأت جثثًا محترقة، ومن يقف فوق الجثث وهم يهتفون لأول مرة في تلك الليلة، فإنّني أدين بكل كراهية وحشية العصابات التي لا تقدم للأكراد سوى الدم والبارود والنار، وتخدم الجميع باستثناء الأكراد، وأحيي ذكرى شهدائنا بكل إجلال ورحمة".
وفي 6-8 تشرين الأول/ أكتوبر 2014، قام المخربون الذين خرجوا إلى الشوارع بناءً على دعوة حزب الشعوب الديمقراطي/ حزب العمال الكردستاني بقتل الشهيد "ياسين بورو"، و"حسن كوكجوز"، و"حسين دقاق"، و"رياض غونيش" الذين كانوا يوزعون لحوم الأضاحي في ديار بكر. (İLKHA)