أعلن الجيش السوداني، مساء أمس الأربعاء، مقتل 9 مدنيين وإصابة 15 آخرين في قصف لقوات الدعم السريع على مركز صحي في منطقة السامراب بمدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم.
وقال المتحدث باسم الجيش العميد "نبيل عبد الله"، في تسجيل صوتي عبر صفحة الجيش الرسمية على موقع فيسبوك: "إنّ مليشيا الدعم السريع قامت بقصف مسجد حاج سعد والمركز الصحي الملحق به، بمنطقة السامراب شمالي مدينة بحري".
وذكر "عبد الله" أنّ الفرقة 16 مشاة التابعة للجيش صدّت هجومًا على مقرها في ولاية جنوب دارفور، حشدت له قوات الدعم السريع آلاف المرتزقة وفق قوله، ولم يصدر عن قوات الدعم السريع أي تعليق بهذا الخصوص.
وبالمقابل، أدانت قوات الدعم السريع، ما سمتها جريمة بشعة تتعلق بتصفية ودفن 3 شباب في مدينة أم درمان على أساس عنصري بغيض بزعم انتمائهم لقوات الدعم السريع حسب قولها، متهمة من وصفتها بمليشيا البرهان الإرهابية وكتائب المؤتمر الوطني المتطرفة بالمسؤولية عنها.
في سياق متصل، لقي 3 مدنيين مصرعهم بسقوط قذائف عشوائية على حي "امتداد ناصر" في الخرطوم، في حين أكدت مصادر محلية لوسائل الإعلام أنّ اشتباكًا هو الأول من نوعه وقع بولاية شرق دارفور بين مجموعة الدعم السريع ومسلحين مساندين للجيش السوداني.
وأكدت تلك المصادر المحلية، أنّ الاشتباك حدث في منطقة عديلة الواقعة شرقي مدينة الضِّعين عاصمة الولاية، بعد عودة أفراد من قوات الدعم السريع من جبهات القتال لزيارة عائلاتهم في المنطقة.
وذكرت أنّ مجموعة مسلحة مساندة للجيش اعترضتهم، ما أدى لحصول اشتباك قصير أسفر عن إصابة اثنين من منسوبي الدعم.
وأضافت المصادر ذاتها أنّ مجموعة من أعيان وزعماء القبائل في المنطقة نجحوا في احتواء الحادث وفض الاشتباك بين الطرفين.
وأشارت إلى أنّ الجيش قصف بالطائرات والمدفعية مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في محيط سلاح المدرعات وحي المجاهدين جنوبي الخرطوم. (İLKHA)