وقال الشيخ "عكرمة صبري"، اليوم الأربعاء: "شد الرّحال قائم ما دامت الأخطار قائمة وبالتالي فإن كل فلسطيني يعتبر نفسه مخاطبًا لشدِّ الرّحال، وأما من لا يستطيع الوصول فعليه بالصلاة على أعتاب مناطق المنع وله الأجر إن شاء الله".
وأكد الشيخ صبري أن المسجد الأقصى أسمى من أن يخضع لأي ضغوطاتٍ أو مفاوضاتٍ أو تنازلاتٍ، مشددًا أن الأقصى مرتبط بقرار إلهي، وأن الذي اقتحموه هم معتدون ولا يجرؤون على اقتحامه إلا بحراسةٍ مشددة.
ولفت إلى أنّ الاحتلال قد حولّ الأقصى إلى ثكنةٍ عسكريةٍ وهذا دليل على أنه لا حق لهم في الأقصى.
وأوضح أن هذه الأعمال العدوانية لن تكسبهم أي حق في المسجد، معتبرًا أنها محاولة لتكميم الأفواه وتأكيد على أن الاحتلال غير قادر على ضبط الأمن لأنه بمثابة السارق.
ونوه إلى أن الأقصى هو حقنا الشرعي من الله وقرار رباني من سبع سماوات، وليس من مجلس الأمن ولا من هيئة الأمم، لذلك لا تنازل عنه".
وتابع بالقول: "الأقصى للمسلمين جميعًا في أرجاء المعمورة، وهو أمانة في أعناقهم، والله سبحانه سيحاسب كل من يقصر في حق القدس والأقصى".
ولليوم الخامس على التوالي لما يسمى "عيد العرش"، يشنُ الاحتلال ومستوطنوه عدوانًا على المسجد الأقصى المبارك، حيث اقتحموه بأعدادٍ كبيرة وأدوا فيه صلواتٍ وطقوسًا تلمودية. (İLKHA)