مواجهات وإصابات واعتقالات خلال التصدي لقوات الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة

شنّت قوات الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، حملة دهم وتفتيش واعتقالات في مناطق مختلفة، فيما شهدت بلدة بينا جنوب نابلس ومخيم الفوار بالخليل مواجهات أدّت لوقوع إصابات.

ففي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطينيًا بعد محاصرة منزله في منطقة رفيديا.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب المدينة، أصيب خلالها 7 مواطنين، واستهدف جيش الاحتلال مركبة إسعاف بقنبلة صوت خلال اقتحام قرية جالود جنوب المدينة.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى "وسيم محمد نصار" (16 عاماً)، عقب إطلاق النار عليه وإصابته بالرصاص في القدم على مدخل مخيم الفوار أثناء توجهه لعمله.

وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب "نور رداد" عقب اقتحام منزله في بلدة صيدا، شمال المدينة.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال "باسل نصر الزبيدي" من مخيم الجلزون شمال المدينة.

واعتقلت قوات الاحتلال المواطن "جهاد جودة" من البيرة، والشاب "أيمن أمجد الشامي" من القدس.

وفي سياق متصل، دهمت قوات الاحتلال منطقة صافا القريبة من بلدة بيت أمر شمالي مدينة الخليل، ونشر قواتها في المنطقة، بعد تعرض إحدى آلياته العسكرية لـ "هجوم" بالزجاجات الحارقة.

وأصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص الحي والاختناق في ساعات متأخرة، خلال تصدي أهالي بلدة قصرة جنوب نابلس، لهجوم المستوطنين.

وأشارت طواقم الإسعاف إلى إصابتين بحالة متوسطة، إحداها بالقدم، والأخرى باليد، إضافة إلى عشرات الإصابات بالاختناق.

وذكرت بأن المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، هاجموا منزلًا في قصرة، وأطلقوا الرصاص الحي تجاه الشبان الذين حاولوا صد الاعتداء على منازلهم، كما حطموا شاحنة فلسطينية بالحجارة وحاولوا إحراقها.

وقال الهلال الأحمر، في بيان مقتضب: "إنّ 7 إصابات عولجت خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس".

كما أصيب ثلاثة أطفال برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت وسط مدينة الخليل.

وقال الهلال الأحمر، في بيان: "إنّ طواقمه الطبية تعاملت مع إصابة طفل (12 عامًا) بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس، خلال مواجهات في شارع الشهداء وسط الخليل".

ونوّه إلى تعامل الطواقم الطبية مع إصابتين بالرصاص المطاطي وتقديم الإسعاف لهما ميدانيًا، وهما طفلين في الـ 15 والـ 13 من عمرهما ونقلهما إلى مشافي الخليل، إضافة لعشرات حالات الاختناق بالغاز المُسيل للدموع. (İLKHA)