جاء وفقًا للخدمة الإعلامية لكشمير، أنّ اليوم الدولي للاعنف ليس له أي أهمية بالنسبة للكشميريين، حيث لا يزال إرهاب الدولة الهندية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان تتسبب في خسائر فادحة للشعب الكشميري الذي يعاني تحت الاحتلال العسكري والسياسي العنيف في الهند.
وقد ذكر تقرير صادر عن الخدمة الإعلامية لكشمير اليوم أنّ شعب كشمير يواجه المضايقات والفظائع على يد القوات الهندية الوحشية بقوانينها الأهلية لعقود من الزمن، حيث تواصل القوات الهندية والقوات شبه العسكرية والشرطة ووكالة الاستخبارات الوطنية ووكالة الاستخبارات الوطنية قتل الأشخاص العزّل.
وذكر التقرير أنّ 13 كشميريًا تعرّضوا للرصاص الهندي في المنطقة المحتلة في الشهر الأخير من أيلول/ سبتمبر الماضي، و96246 كشميريًا منذ كانون الثاني/ يناير 1989.
وقال: "إنّ تصرفات الهند في المنطقة يمكن تعريفها على أنّها إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بموجب القانون الدولي، وأفضل طريقة للاحتفال باليوم الدولي للاعنف هي إدانة الهند؛ بسبب الفظائع التي ارتكبتها ضد الكشميريين على يد القوات الوحشية".
ودعا التقرير العالم إلى منع حكومة هندوتفا الهندية من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية في كشمير أيضًا. (İLKHA)