شارك الحاخام الأكبر الصهيوني "إسحاق يوسف" تصريحات في برنامج تلفازي على إحدى القنوات العبرية.
حيث صرّح الحاخام الأكبر "يوسف" بأنّ الصهاينة العلمانيين أقل ذكاءً؛ لأنّهم لا يأكلون طعام الكوشر وفقًا للقواعد الدينية، وأنّه يشعر بالغيرة من اليهود المتشددين (الحريديم).
وقال الحاخام يوسف: "إنّ العلمانيين المحتلين لإسرائيل لا يستطيعون الاستمتاع بالحياة؛ لأنهم يطاردون العالم، والعلمانيون يرون الحريديم مع عائلاتهم وأطفالهم وأعيادهم ويغارون منهم، وتأتي كراهيتهم للجزء الحريدي من هذه الغيرة".
رد فعل من المعارضة
وقد أدلى زعيم المعارضة الرئيسي ورئيس الوزراء السابق "يائير لابيد" بالتصريحات التالية في بيان له على منصة التواصل الاجتماعي X، فيما يتعلق بتصريحات الحاخام" يوسف"، قائلاً:
"لقد أظهر الحاخام "يوسف" أنّه ليس الحاخام الرئيسي، بل حاخام مجموعة بذيئة من الناس الذين يخدمون في الجيش ويخاطرون ويضحون بحياتهم من أجل هذا البلد، ويهينون أولئك الذين يعملون ويحافظون على حياة هذا البلد، ولقد كان على حق بشيء واحد، وهو أنّ العلمانيين شعروا بالغباء بعض الشيء عندما تذكروا أنّهم هم الذين يدفعون أجره".
كما ردّ أحد زعماء المعارضة "أفيغدور ليبرمان" على تصريحات الحاخام، قائلاً: "العنصر الغبي الوحيد في تصريحاتك هو أنّ الشريحة العلمانية تدفع راتب شخص جاهل مثلك".
يشكل الحريديم حوالي 12% من سكان إسرائيل المحتلة
ويُذكر أنّ الحريديم الذين يرفض غالبيتهم الخدمة في الجيش لأسباب دينية في الكيان، يشكلون حوالي 12% من سكان البلاد البالغ عددهم حوالي 9 ملايين نسمة.
وتعيش غالبية اليهود الحريديم في البلاد في حي مشيريم في القدس الغربية وفي مدينة بني براك بالقرب من "تل أبيب".
كما أنّ معظم اليهود الحريديم الذين لديهم خلافات مع اليهود العلمانيين في العديد من القضايا يرفضون الاندماج مع بقية المجتمع، ويرفضون أيضًا الخدمة في الجيش، متذرعين بأسباب مثل عدم وجود بيئة مناسبة لممارسة شعائرهم الدينية في الجيش. (İLKHA)