جاء في بيان وزارة الدفاع البريطانية اليوم، أنّ الوضع الدقيق لقوات فاغنر المُعاد انتشارها غير واضح، لكن من الممكن أن يتم نقلهم إلى قوات وزارة الدفاع الروسية ووحدات عسكرية خاصة أخرى.
وأفاد محلّلون أنّ عناصر فاغنر تركزت في منطقة باخموت في دونيتسك أوبلاست.
وتمّ التأكيد على أنّ تجربتهم ستكون مفيدة للقوات الروسية، حيث كان الكثير منهم على دراية بخط الاتصال الحالي والتكتيكات الأوكرانية المحلية.
وكانت قد انسحبت قوات فاغنر من العمليات القتالية في أوكرانيا أوائل حزيران/ يونيو.
وبعد ذلك بوقت قصير، في 23 حزيران/ يونيو، أطلق زعيم فاغنر "يفغيني بريغوجين" تمردًا مسلحًا قصيرًا ضد القيادة الروسية.
وفي 23 آب/ أغسطس، توفي "بريغوجين" وغيره من كبار قادة المجموعة في حادث تحطم طائرة بالقرب من موسكو.
وبحسب ما نقلته صحيفة «الشرق الأوسط» عن وكالة «ريا نوفوستي»، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "إنّ "أندريه تروشيف"، أحد قادة فاغنر السابقين، يعمل حالياً في وزارة الدفاع الروسية".
وبحسب بيان الكرملين، فقد التقى الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" مع "تروشيف" أمس.
وطلب "بوتين" خلال الاجتماع من "تروشيف" تفقد الوحدات القتالية التطوعية في أوكرانيا.
كما حضر الاجتماع نائب وزير الدفاع "يونس بك يفكوروف".
وأكدت قنوات قريبة من مجموعة فاغنر على تطبيق تيليغرام، أنّ "تروشيف" المعروف بلقب "سيدوي" أي "ذو الشعر الرمادي"، يعتبر من أبرز قيادات الجماعة.
وذكرت صحيفة كوميرسانت أيضًا أنّ "بوتين" وصف "سيدوي" بأنّه "القائد الفعلي لقوات فاغنر".
ووفقًا لوثيقة عقوبات الاتحاد الأوروبي المؤرخة عام 2021، فإن "سيدوي" هو لقب "أندريه تروشيف" أحد كبار قادة فاغنر.
وذكرت الوثيقة أيضًا أنّ "تروشيف" كان رئيس أركان فاغنر وعضوًا مؤسسًا للمجموعة.
وبحسب الاتحاد الأوروبي، شارك "تروشيف" بشكل مباشر في العمليات العسكرية لمجموعة فاغنر في سوريا، وخاصة في دير الزور. (İLKHA)