أدلى المستشار السياسي لزعيم حركة النهضة "رياض الشعيبي" بمعلومات حول القضية في بيانه.
حيث أشار "الشعيبي" إلى أنّ "الغنوشي" سيبدأ إضرابًا عن الطعام ابتداء من اليوم احتجاجًا على "تراجع" المسار الديمقراطي في البلاد، مشيرًا إلى أنّ المطالبات بـ"وضع حد لملاحقة الناشطين السياسيين والإفراج عن المعتقلين" كانت من بين أسباب إضراب "الغنوشي" عن الطعام.
اعتقال العشرات على ذمة التحقيق في "التآمر على أمن الدولة"
وكان قد اُعتقل عشرات السياسيين والصحفيين والناشطين والقضاة ورجال الأعمال بتهمة "التآمر على أمن الدولة" خلال عمليات الاعتقال التي زُعم أنّها "هدفت إلى ترهيب المعارضة"، والتي بدأت في 11 شباط/ فبراير.
ومن بين المعتقلين أحد القياديين السابقين في حركة النهضة "عبد الحميد الجلّاصي"، وأحد القياديين في حزب الكتلة الديمقراطية للوظائف والحريات "هيام التركي"، ورجل الأعمال "كمال لطيف"، ونائب رئيس حزب النهضة والنائب السابق "نور الدين البحيري"، ورئيس تحرير موزايك إف إم "نور الدين بوطار"، والأمين العام للحزب الجمهوري "عصام الشابي"، وأستاذ الدستور وعضو جبهة التحرير الوطني "جوهر بن مبارك"، والناشطة السياسية "شيماء عيسى"، والأمين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي "غازي الشواشي".
وكان قد اُعتقل زعيم حركة النهضة "راشد الغنوشي" بمداهمة منزله في 17 نيسان/ أبريل الماضي، بتهمة "قيادة الشعب إلى حرب أهلية"؛ بسبب تصريحاته خلال اجتماع، وعلى الرغم من ردود الفعل على الساحة الوطنية والدولية، فقد تمّ اعتقاله بعد 48 ساعة من استجواب الشرطة له.
وقد قال الرئيس التونسي "قيس سعيد" في ذلك الوقت: "إنّ بعض السياسيين في البلاد اُعتقلوا بتهمة "التآمر على أمن الدولة" و"الخطوات الرامية إلى تأجيج الأزمة الاقتصادية". (İLKHA)