الأمم المتحدة تدعو لتقديم مساعدات إنسانية إلى ليبيا

لفتت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) الانتباه إلى الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في شرق ليبيا؛ بسبب كارثة الفيضانات في شرق البلاد.

Ekleme: 28.09.2023 13:17:10 / Güncelleme: 28.09.2023 13:17:10 / Arapça
Destek için 

جاء في البيان الذي أصدرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أنّه تمّ التأكيد على أنّ الاحتياجات الإنسانية في البلاد لا تزال حرجة.

وذكر البيان أنّ وكالات الأمم المتحدة وجدت أنّ نصف المرافق الصحية البالغ عددها 78 في درنة وأجزاء من الجبل الأخضر غير صالحة للعمل جزئيًا أو كليًا.

كما ذكر البيان أنّ مياه السيول دمرت أيضًا شبكات المياه وأنابيب الصرف الصحي، وأنّ العديد من الأسر النازحة؛ بسبب الفيضانات لجأت إلى المدارس لإيجاد حلول لاحتياجاتها الإيوائية.

وتمّ التأكيد في البيان على ضرورة إيجاد حل عاجل لوضع النازحين المتواجدين في المدارس قبل بدء الموسم الدراسي.

وقال البيان: "في غضون ساعات بعد حدوث الفيضان قامت وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها في المناطق المتضررة بتزويد الناس بمياه الشرب المأمونة، والإمدادات الطبية، ومستلزمات النظافة واللوازم المدرسية، والبطانيات، والمواد الغذائية، وخدمات الإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية، وتمّ إنشاء 6 مستشفيات ميدانية".

وخلال زيارتها إلى مدينة درنة التي دمرتها الفيضانات أكثر من أي مدينة أخرى في المنطقة، أشارت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا "جورجيت غانيون" إلى التقدم المحرز في الجهود الجارية لإزالة الأنقاض وتحسين الطرق وتوفير المساعدات الإنسانية.

وفي اجتماعات مع المسؤولين المحليين، دعت "غانيون" إلى إتاحة الوصول الكامل للعاملين في المجال الإنساني، وتعزيز التنسيق بين أصحاب المصلحة المعنيين.

 وأشارت أيضًا إلى الحاجة إلى تسريع جهود الإنعاش المبكر لتعزيز عملية إعادة الإعمار على المدى الطويل.

وقالت جورجيت غانيون: "إن ما يمر به الناس الذين يعيشون في درنة والمناطق المحيطة بها أمر مأساوي للغاية بحيث لا يمكن وصفه بالكلمات، وإنّ جميع العائلات النازحة التي التقيت بها لديها أمنية واحدة فقط، وهي أن تعود حياتهم إلى طبيعتها، ولقد تمّ إظهار الوحدة والتضامن والدعم من قبل الليبيين من جميع أنحاء البلاد".

وفي 10 أيلول/ سبتمبر تسببت عاصفة البحر الأبيض المتوسط ​ "دانيال" في أسوأ فيضانات منذ عقود في شرق ليبيا، ولقد فقد الآلاف من الأشخاص حياتهم أو اختفوا في كارثة الفيضانات، وتعرضت البنية التحتية في المنطقة لأضرار بالغة.

وتشير منظمات الأمم المتحدة إلى أنّ هناك حاجة إلى 71.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة لـ 250 ألف شخص متضرر خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. (İLKHA)