قالت وزارة الصحة الأذربيجانية، اليوم الأربعاء: إن 192 جندي قتلوا خلال العملية العسكرية على ناغورني قره باغ، وأكثر من 500 جندي أذربيجاني أُصيبوا أيضًا في الهجوم الذي استمر يومًا واحدًا".
وأعلنت باكو استعادة سيطرتها على قره باغ، عقب إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار واستسلام المقاتلين الأرمن.
وكانت سلطات أرمن إقليم ناغورني قره باغ، أعلنت أن حصيلة ضحايا العملية العسكرية الأذربيجانية بلغت 213 قتيل على الأقل، إضافة إلى 400 جريح.
في سياق متصل، قالت الخارجية الأميركية: "إن الوزير أنتوني بلينكن حصل على تأكيد من رئيس أذربيجان إلهام علييف بأن بلاده لا تعتزم القيام بعمليات عسكرية إضافية في قره باغ".
وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن بلينكن حث الرئيس الأذربيجاني على السماح بدخول بعثة مراقبة دولية إلى قره باغ والالتزام بعفو واسع في الإقليم.
من جهته، حث مجلس الأمن القومي الأميركي على استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى قره باغ، وأعلن تقديم مساعدات إنسانية إضافية لتلبية احتياجات المتضررين والنازحين بسبب أعمال العنف الأخيرة في الإقليم.
ومن المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء الأرميني "نيكول باشينيان" والرئيس الأذربيجاني "إلهام علييف" في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل في غرناطة بإسبانيا، بمشاركة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" والمستشار الألماني "أولاف شولتز" ورئيس المجلس الأوروبي "شارل ميشال"، وهو اجتماع مخطط له منذ فترة طويلة، ولم يتم إلغاؤه حتى اليوم رغم المواجهة الأخيرة. (İLKHA)