قال ممثل المجلس الوطني لتحرير الوطن الذي تأسّس بعد الانقلاب في النيجر العقيد أمادو عبدرمان: "لم نتلقَ أيّ إخطار رسمي بشأن انسحاب القوات الفرنسية من البلاد".
وأضاف "عبدرمان" في حديث لقناة الجزيرة التلفزيونية: "إنّ نيامي لم تقترح موعدًا محددًا لرحيل الجيش الفرنسي".
وأوضح "عبدرمان" أنّهم لا يخشون عواقب انسحاب الوحدة العسكرية الفرنسية، وقال: "إنّهم ليس لديهم أيّ مشاكل مع وجود قوات من دول أخرى".
وسبق أن ذكر المجلس الوطني للأبحاث أنّ انسحاب القوات الفرنسية من النيجر يجب أن يتم في إطار اتفاق بين الطرفين.
وكان قد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم 24 أيلول/ سبتمبر أنّ بلاده تتخلى عن التعاون العسكري مع المتمردين الذين استولوا على السلطة في النيجر، وتعتزم سحب جيشها من هذا البلد الأفريقي بحلول نهاية العام. (İLKHA)