شارك مسؤولو اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية مع الصحفيين المعلومات بشأن ملتقى العلماء الثامن المقرر عقده، والذي سيكون عنوانه المحدد لهذا العام "توجيه النهضة الإسلامية"، وأعطوا المعلومات المشتركة حول المشاركين والجلسات.
وفي حديثه خلال الاجتماع الذي تمّت دعوة الصحافة المحلية والوطنية إليه، قال نائب رئيس اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية المُلا بشير شيمشك: "إنّه في برنامج الملتقى الذي سيستمر حوالي يومين، سيتم مناقشة قضايا مثل حماية الأسرة، والقومية، والقضية الكردية، والتواصل مع الشباب، وسيتم مناقشة التدخلات في الفطرة والقيم الإنسانية، فضلًا عن القضايا الاجتماعية، وتوجيه النهضة الإسلامية".
وبعد تقديم معلومات حول البرنامج بعد كلمة الترحيب التي ألقاها الأمين العام لاتحاد العلماء المُلا "محمد أوزر"، قدّم المُلا "شيمشك" معلومات حول البرنامج، وبيّن أنّ برنامج "ملتقى العلماء" الدولي السنوي مستمر منذ عام 2015، وقال: "برنامجنا يشارك فيه علماء متميزون من الدول الإسلامية مثل تركيا، وإيران، والعراق، وسوريا، ومصر، وفلسطين، وأفغانستان، وقطر، ولبنان، والأردن، وهذا العام، سيُعقد في مقرنا بولاية ديار بكر في الفترة من 30 أيلول/ سبتمبر إلى 1 تشرين الأول/ أكتوبر تحت شعار "توجيه النهضة الإسلامية".
وفي معرض حديثه عن الهدف الرئيسي للبرنامج، قال المُلّا شيمشك: "هدفنا الرئيسي في هذه اللقاءات التي سننظمها للمرة الثامنة، هو جمع علماء الجغرافيا الإسلامية، وخاصة الجغرافيا الكردية، حول نقاط مشتركة؛ لإيجاد حلول للمشاكل الراهنة في العالم الإسلامي والقيام بدور رائد في تنميته".
وأكّد المُلّا "شيمشك" أنّ القضايا التي لفت الانتباه إليها بعض العلماء في البرنامج الذي عُقِد العام الماضي تمّ تحديدها على أنّها المواضيع التي سيتم تناولها هذا العام نتيجة للمشاورات التي أجرتها اللجنة المنظمة، وقال: "في هذا السياق، لا سيما قضايا مثل حماية الأسرة، والقومية، والقضية الكردية، والتواصل مع الشباب، والتدخلات في الفطرة والقيم الإنسانية، والمشاكل التي تعاني منها المرأة تحت تأثير الثقافة الغربية وقضايا مماثلة، فضلًا عن دور العلماء في القضايا الاجتماعية، ودور العلماء في توجيه النهضة الإسلامية، كما سيناقشون وجهات نظرهم وما يجب القيام به في بعض القضايا المهمة مثل صلاح الدين الأيوبي والقدس، وسيقدمون أفكارهم ويشاركون هذه الحلول مع الجمهور مع الإعلان النهائي الذي سيتم إعداده نتيجة لذلك". (İLKHA)