ألقى وزير الخارجية المالي "عبد الله ديوب" كلمة أمام المشاركين في مناقشات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عُقِدت في نيويورك
حيث ذكر "ديوب" أنّهم يعارضون بشدة التدخل العسكري المحتمل من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في النيجر، وقال: "إنّ أي تدخل عسكري في النيجر من شأنه أن يُهدّد بشكل مباشر أمن مالي والمنطقة، وسيكون لذلك عواقب وخيمة، فهذا ما نؤمن به، ولن نبقى مكتوفي الأيدي في هذا الوضع".
وأكد "ديوب" أنّهم لا يعتزمون تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة المالية المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار (مينوسما) التي ستُغادر البلاد بحلول نهاية العام.
وكانت قد أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو، حيث يحكم تلك الدول العسكر، أنّهم يُعارضون بشدة العملية العسكرية التي خططت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لتنفيذها لسحب الإدارة العسكرية في النيجر، وأعلنوا أنّهم سيردون إذا كانت هناك عملية.
وفي وقت لاحق، شكّلت هذه الدول الثلاث قوة دفاع مشتركة تسمى "تحالف دول الساحل".
ووفقًا لتحالف دول الساحل، فإنّ الهجوم على إحدى الدول الموقعة سيُعتبر بمثابة هجوم على الدول الأعضاء الأخرى، ويمكن لجميع الأطراف الرد بشكل فردي أو جماعي، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة. (İLKHA)