اعتبرت المملكة العربية السعودية، أمس السبت، خلال كلمة المملكة التي ألقاها وزير الخارجية الأمير "فيصل بن فرحان"، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيوريورك، أن أمن منطقة الشرق الأوسط يتطلب الإسراع في إيجاد حل عاجل وشامل للقضية الفلسطينية.
وقال بن فرحان: "تؤكد المملكة أن أمن منطقة الشرق الأوسط يتطلب الإسراع في حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يكفل إقامة الشعب الفلسطيني دولته المستقلة".
وأضاف: "تجدد المملكة رفضها لجميع الإجراءات الأحادية التي تعد انتهاكًا للقانون الدولي، وتسهم في عرقلة مسار الحلول"، دون تفاصيل.
وفي الشأن السوداني، استعرض الوزير السعودي جهود الرياض في دعم الخرطوم منذ الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، معربًا عن القلق البالغ للمملكة من التصعيد بينهما.
كما أعرب عن تطلع السعودية إلى وصول السودان إلى بر الأمان وخروجه من الأزمة.
وجدد وزير الخارجية السعودية، في كلمته، تأكيد المملكة أهمية إنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية، والحد من انعكاساتها السلبية، مشددًا على ضرورة بذل كل الجهود في سبيل إنهاء تلك الأزمة.
ودعا بن فرحان، الأطراف اللبنانية إلى إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلة شاملة، حيث يشهد لبنان شغورًا رئاسيًا منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي مع انتهاء ولاية الرئيس "ميشال عون"، وفشل البرلمان في انتخاب رئيس على مدى 12 جلسة آخرها في حزيران/ يونيو الماضي، فضلًا عن أزمات اقتصادية طاحنة.
وفي كلمته، شدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة عدم التساهل ونبذ ورفض جميع أشكال المساس بالمقدسات وترويج أفكار الكراهية والإسلاموفوبيا تحت أية حجة كانت.
وانتقد تكرار حوادث حرق نسخ من القرآن الكريم، محذرًا من خطورة هذه الأعمال. (İLKHA)