نتنياهو يُحذّر من التهديد الإيراني ويدعي أنّه لا يحق للفلسطينيين الاعتراض على اتفاقيات سلام مع الدول العربية

حذّر رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني "بنيامين نتنياهو" خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من التهديد الإيرانيّ الذي يقترب أكثر من الدول العربية ومن بلاده، كما ادّعى أنّه يقترب من توقيع اتفاق تاريخي مع السعودية ولا يحق للفلسطينيين الاعتراض.

Ekleme: 22.09.2023 18:46:55 / Güncelleme: 22.09.2023 18:46:55 / Arapça
Destek için 

قال رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة: "قلت سابقًا، إنّ التهديد المشترك الذي تمثله إيران، يقترب أكثر من الدول العربية وإسرائيل".

وأضاف قائلًا: "إنّ إيران تواصل إنفاق المليارات لتسليح ما وصفها بوكلائها الإرهابيين ونشر الإرهاب بالشرق الأوسط وآسيا وأميركا".

وتابع قائلاً: "إنّ إيران تواصل تهديد الممرات الملاحية الدولية واحتجاز أجانب للحصول على فدية والانخراط في الابتزاز النووي".

ودعا إلى إعادة فرض العقوبات على إيران لوقف طموحاتها النووية، مؤكدًا أنّه سيبذل كل ما في وسعه لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.

وذكر أنّ الاتفاقات المبرمة عام 2020، لتطبيع العلاقات مع 4 دول عربية، كانت بمثابة إشارة إلى فجر عصر جديد من السلام، وقال: "أعتقد أننا على عتبة اختراق أكثر أهمية في سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية".

وأضاف قائلًا: "يمكننا أن نحقق السلام مع المملكة العربية السعودية بقيادة الرئيس الأميركي جو بايدن".

وتابع نتنياهو قائلًا: "جهودنا الماضية باءت بالفشل لأنها استندت إلى فكرة خاطئة مفادها إنه ما لم نتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين فإنّ أي دولة عربية أخرى لن تطبع علاقاتها مع إسرائيل".

وأضاف قائلًا: "لقد سعيت طويلًا للتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، ولكنني أؤمن أيضًا بأنه يجب علينا أن لا نعطي الفلسطينيين حق النقض (الفيتو) على اتفاقيات سلام جديدة مع دول عربية".

وأردف قائلًا: "يمكن للفلسطينيين أن يستفيدوا من السلام الأوسع ويجب أن يكونوا جزءًا من هذه العملية دون أن يكون لهم حق النقض على العملية".

وقال أيضاً: "أعتقد أنّ المزيد من اتفاقيات السلام مع دول عربية سيزيد من فرص صنع السلام بين إسرائيل والفلسطينيين".

وأضاف قائلًا: "إنّ إسرائيل كانت بلدًا معزولًا عن محيطها عام 1948 أما الآن فخريطة الشرق الأوسط ستتغير تمامًا بالنسبة لنا، وسنبني ممرًا جديدًا من السلم والرفاه بين آسيا وأوروبا مرورًا بالإمارات والأردن، وعلى الفلسطينيين أن يعترفوا بأن تكون للشعب اليهودي دولته الخاصة، وعلى الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" أن يتوقف عن نشر المؤامرات الشنيعة المعادية للسامية ضد الشعب اليهودي". (İLKHA)