أدلى الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية "مصطفى بايتاس" في تصريح للصحافة عقب اجتماع مجلس الوزراء.
وقال بايتاس: "إنّ صحفيين فرنسيين دخلا البلاد كسائحين، ولم يُعلنا عن مهنتهما ولم يحصلا على إذن".
وأوضح "بايتاس" أنّه من الطبيعي أن تتم إعادة الصحفيين المعنيين إلى بلدانهم وفقًا للقانون.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة أنّ بعض الأخبار التي تداولها الصحفيون الفرنسيون حول زلزال المغرب لم تكن موضوعية، لكن لم يتعرض أي منهم لأيّة ضغوط.
وقد أعلن المجلس الوطني للصحافة المغربية، يوم 20 أيلول/ سبتمبر الماضي، أنّه تقدّم بشكوى ضد مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية وجريدة "ليبراسيون" الفرنسية، لانتهاكهما في أخبارهما حول الزلزال الذي ضرب المغرب.
وفي 11 أيلول/ سبتمبر، نُشر رسم كاريكاتوري في صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية كتب عليه "شخصيًا لم أشعر بأي شيء"، في إشارة إلى عدم استجابة العاهل المغربي الملك "محمد السادس" لعرض فرنسا للمساعدة، وعلى الصفحة الأولى من الجريدة الصادرة في نفس التاريخ، وبجانب صورة أحد ضحايا الزلزال المغربي وهو يبكي، تمّ استخدام عنوان رئيسي: "نحن نموت هنا بصمت"، كما لو كان يخرج من فمه.
زلزال بقوة 7 درجات يضرب المغرب
وكان قد وقع زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر في المغرب ليلة 8 أيلول/ سبتمبر، وكان مركزه في منطقة الحوز بمراكش.
وإلى جانب مراكش، ضرب الزلزال أيضًا العاصمة الرباط ومدن الدار البيضاء ومكناس وأكادير وفاس.
وجاء في البيان المكتوب الذي أصدره الديوان الملكي المغربي يوم 14 أيلول/ سبتمبر الجاري، أنّ ما يقرب من 50 ألف منزل دُمّرت كليًا أو جزئيًا في 5 مناطق متأثرة بالزلزال.
وبحسب آخر البيانات، أعلنت وزارة الداخلية المغربية أنّ خسائر الأرواح في الزلزال بلغت ألفين و946، وعدد المصابين 6 آلاف و125. (İLKHA)