قال وزير خارجية الكيان الصهيوني "إيلي كوهين"، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس: "إنّ توقيع اتفاقية تطبيع مع المملكة العربية السعودية قريباً"، معتقدًا أنّها ستكون جاهزة في الربع الأول من عام 2024.
وأضاف قائلًا: "إنّ الاتفاق مع السعودية غير مرتبط بالتقدم على الصعيد الفلسطيني، وأنّ القضية الفلسطينية ليست عقبة أمام تحقيق السلام الإقليمي".
ورفض "كوهين" الحديث عن منح السعودية الإذن بإقامة مفاعلات نووية، مؤكداً أنّ ما تسمى دولة الاحتلال ترفض منح أي دولة في المنطقة الإذن بإقامة المفاعلات النووية.
وختم "كوهين" تصريحاته بالقول: "إنّ التوقيع على الاتفاقية مع السعودية سيعتبر تطبيعًا مع العالم الإسلامي برمته، وأنّ هناك دولًا كثيرة ستحذو حذوها بعد ذلك".
كما تحدّث رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، عن إمكانية للتوصل إلى سلام تاريخي مع السعودية وإنهاء الخلافات مع العالم العربي، مشيراً إلى أنّ التطبيع بين الرياض وتل أبيب سيقطع شوطًا طويلًا نحو إقرار السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
من جهته، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: "إنّ التطبيع المحتمل بين الرياض وتل أبيب سيشكل خيانة للقضية الفلسطينية، بينما أكد أنّ علاقات بلاده بالسعودية تتطور خاصة بعد التقارب الذي حدث بين البلدين في الآونة الأخيرة".
وتابع الرئيس الإيراني قائلًا: "إنّ بدء علاقة بين النظام الصهيوني وأي دولة في المنطقة، لن يحقق الأمن للنظام الصهيوني". (İLKHA)