قال رئيس الهلال الأحمر الليبي عبد السلام الحاج: "إنّ فرق المؤسسة واجهت بعض الصعوبات، مثل نقص المرافق اللوجستية وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة من الفيضانات".
وأوضح أنّ الفِرق تواصل جهودها لتوزيع المساعدات وإنقاذ المصابين وانتشال الجثث، مشيراً إلى أنّ إخلاء مدينة درنة لا يزال "خياراً محتملاً" يعتمد على الوضع الصحي في المنطقة.
وبيّن أنّ هناك مخاطر صحية حالياً مثل انتشار الجثث وتلوث مياه الشرب في المنطقة، مشيراً إلى أنّه لا توجد معلومات واضحة عن عدد القتلى والمفقودين، لكن هناك ما يقارب 20 ألف عائلة نازحة.
كارثة الفيضانات في ليبيا
وتسببت العاصفة "دانيال" التي كانت فعّالة في وسط البحر الأبيض المتوسط، وضربت شرق ليبيا في 10 أيلول/ سبتمبر في حدوث فيضانات في مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة ودرنة.
وكان قد أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية "عبد الحميد الدبيبة" الحداد لمدة 3 أيام في عموم البلاد يوم 11 أيلول/ سبتمبر؛ بسبب الفيضانات، كما دعا المجلس الرئاسي الليبي الدول الشقيقة والمؤسسات الدولية إلى تقديم المساعدة للمناطق المتضررة من الفيضانات.
وفي البيان الذي أصدره أمس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أفاد أنّ 11 ألفاً و300 شخص لقوا حتفهم، وأنّ أكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين في مدينة درنة الليبية، حيث وقع الفيضان. (İLKHA)