أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي سيتوجه إلى الولايات المتحدة لحضور مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتصريحات حول البرلمان الأوروبي.
ويذكر أن الرئيس أردوغان سيقوم بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 16 إلى 20 أيلول لحضور مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأدلى الرئيس أردوغان بتصريحات حول البرلمان الأوروبي، وإجمالي احتياطيات البنك المركزي، والتوتر بين أذربيجان وأرمينيا، وعملية عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، وتقرير تركيا في الاتحاد الأوروبي.
وفيما يلي تصريحات الرئيس أردوغان:
"سنتوجه قريباً إلى نيويورك للمشاركة في مناقشات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 150 دولة في مناقشات الجمعية العامة، حيث يتم تمثيل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، هذا العام، كما هو الحال في كل عام، سيكون لدينا اتصالات واجتماعات مكثفة للغاية في الولايات المتحدة الأمريكية.
سألقي خطاباً في الجمعية العامة يوم الثلاثاء الموافق 19 أيلول، خلال اليوم الأول لمناقشات الجمعية العامة، وبهذه المناسبة، سوف نتبادل وجهات النظر حول القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي، وسوف نسلط الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه تركيا في مواجهة التحديات العالمية الحالية، ويسعدنا أن أطروحتنا القائلة بأن العالم أكبر من خمس دول تكتسب المزيد من القبول.
إجمالي احتياطيات البنك المركزي
لقد كانت هناك زيادة قدرها 22 مليار دولار في احتياطياتنا في الأشهر الثلاثة الماضية وحدها، وتجاوز إجمالي الاحتياطيات الإجمالية للبنك المركزي 120 مليار دولار، والبيان الذي أدلى به البنك الدولي في الأسبوع الماضي هو مثال آخر على القلق الذي يساور بلدنا، كما نقدر التحركات الدبلوماسية التي تقوم بها تركيا بهدف إحلال السلام والاستقرار في منطقتها.
نحن نهتم فقط بشؤوننا، كما فعلنا طوال الـ 21 عامًا الماضية، ومن الآن فصاعداً، سنواصل العمل بنفس الحساسية.
التوتر بين أذربيجان وأرمينيا
وقد أبلغناهم الآن باقتراحنا لعقد اجتماع ثلاثي تحت قيادتنا، لقد قدمنا عرضا لأربعة، واقترحنا لقاءً مع بوتين وعلييف وأنا وباشينيان.
عملية عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي
الغرب يقول ,السويد، السويد، السويد’، ونقول أيضاً أنه لا يمكن لنا أن نقول نعم أو لا إلا إذا قرر برلماننا ذلك، وبداية، يجب على السويد أن تفي بواجبها، لا يكفي إعداد القانون، بل من الضروري تنفيذه، فبما أنهم يرسلون إرهابيين إلى المظاهرات تحت حماية الشرطة السويدية، فإنهم لا يقومون بواجبهم.
تقرير الاتحاد الأوروبي عن تركيا
ويحاول الاتحاد الأوروبي الانفصال عن تركي،. إننا نقوم بتقييماتنا خلال هذه الفترة التي يتخذ فيها الاتحاد الأوروبي خطوات للانفصال عن تركيا، ونحن نجري تقييمنا في مواجهة هذه التطورات، وبعد هذه التقييمات، يمكننا أن نفترق عن الاتحاد الأوروبي إذا لزم الأمر" . (İLKHA)