دعا العلماء جميع المسلمين إلى التفرغ للدعاء والتضرع إلى الله تعالى، سائلين الله أن يحمي ويحفظ أهلنا في المغرب وليبيا من مزيد من الكوارث والمحن.
كما ناشدوا أئمة المساجد بضرورة إحياء شعيرة قنوت النازلة في الصلوات المفروضة، إذ تعتبر هذه النازلة فرصة للمسلمين للتضرع إلى الله تعالى بالضراعة والتوسل في هذه الأوقات الصعبة.
وحثّ العلماء جميع الجمعيات الإغاثية والمؤسسات الإنسانية والطبية والإغاثية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي على الاستنفار الفوري والإعلان عن حملات إغاثية وإنسانية عاجلة وشاملة لمساعدة المتضررين من الزلزال في المغرب والمنكوبين بالفيضانات في ليبيا.
وأكد العلماء بأنّ هذا هو واجبنا الإنساني في هذا الوقت العصيب والأولوية القصوى لنجدة من يعانون. (İLKHA)