قالت وكالة الأنباء النيجرية الرسمية: "إن وزارة الخارجية أعلنت عن إلغاء جوازات سفر دبلوماسية منحت في عهد الرئيس المعزول محمد بازوم"، وذلك في رسالة وجهتها إلى بعثاتها الدبلوماسية في الخارج.
وتضمنت الرسالة التي تم تداولها على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي قائمة بجوازات السفر الدبلوماسية النيجرية الملغاة بسبب انتهاء صلاحيتها.
وأوضحت الوزارة أن جوازات السفر الدبلوماسية الملغاة يزيد عددها على 990 جوازاً ويحملها رؤساء مؤسسات سابقون ووزراء ونواب ومستشارون ومستشارون خاصون سابقون في كل من رئاسة الجمهورية ومجلس النواب ورئاسة الوزراء.
ونحو 50 من هذه الجوازات مُنحت لأجانب من بينهم فرنسيون وبريطانيون وليبيون وأميركيون وأتراك وآخرون من جنسيات غرب أفريقية.
وسبق للنظام العسكري أن ألغى في نهاية آب/ أغسطس جوازات سفر دبلوماسية لخمسة من أركان النظام المعزول الموجودين في الخارج، من بينهم رئيس الوزراء "أحمدو محمدو"، ووزير الخارجية "حسومي مسعودو"، وسفيرة النيجر لدى فرنسا "عايشتو بولاما".
وفي سياق متصل، استأنفت الولايات المتحدة طلعاتها الجوية الاستطلاعية فوق النيجر بعد توقفها في أعقاب استيلاء المجلس العسكري على السلطة في البلاد في أواخر تموز/ يوليو الماضي.
لكن أنشطة أخرى لا تزال متوقفة، بحسب ما أفادت، أمس الخميس، المتحدثة العسكرية الأميركية في أفريقيا.
وقالت المتحدثة: "يمكننا أن نؤكد أن القوات الأميركية في النيجر بدأت طلعات الاستخبار والمراقبة والاستطلاع لرصد أي تهديدات بغرض حماية القوات".
وأضافت: "لقد حصلنا على موافقات من السلطات المختصة، وإن الولايات المتحدة تحتفظ على الدوام بحقها في إجراء عمليات لحماية قواتنا وأفرادنا إذا اقتضى الأمر".
وتابعت: "إنه في حين استؤنفت الطلعات الجوية، لم تستأنف أنشطة أخرى مع القوات النيجرية مثل التدريبات الأمنية والتعاون في مكافحة الإرهاب، وهي نواح رئيسية في الجهود الأميركية لمساعدة منطقة الساحل على محاربة الجماعات الجهادية".
ويأتي استئناف النشاط العسكري الأميركي في النيجر بعد أسابيع من قطع المجلس العسكري العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا وإلغاء الاتفاقيات العسكرية معها. (İLKHA)