قال المسؤول الإعلامي بوزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي "محمد أبولموشه" في تصريح لوكالة الأنباء الليبية: "إن عدد الوفيات بدرنة جراء العاصفة المتوسطية المدمرة تجاوز 5300 قتيل وهناك آلاف المفقودين جراء الكارثة".
وأكد أبولموشة تواصل عمليات البحث عن المفقودين وإنقاذ العالقين والمتضررين مستمرة من قبل فرق إنقاذ محلية، مطالباً بتدخل دولي للمساعدة في جهود الانقاذ وحماية المتضررين من الفيضانات غير المسبوقة.
وذكر أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع بشكل كبير في المدينة حيث وصل عدد الضحايا إلى الآلاف.
من ناحية أخرى، تقوم وزارة الصحة الليبية بتقييم إمكانية إجلاء جميع سكان درنة بشكل مؤقت.
وبحسب ممثل الوزارة، فإن مسؤولي المدينة يشعرون بالقلق من ظهور الأوبئة بسبب عدم إمكانية دفن جثث الضحايا نتيجة الفيضانات.
يُذكر أيضًا أن الأمال تتضاءل في العثور على ناجين بين السكان الذين ما زالوا في عداد المفقودين.
في غضون ذلك، أفاد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية "عبد الحميد الدبيبة، أن كارثة الفيضانات امتدت إلى مساحة 300 كيلومتر.
كما أفاد الدبيبة بوجود عدد كبير من الجثث التي جرفتها السيول إلى البحر من مدينة درنة، لافتاً إلى وجود مشكلات في كيفية انتشالها.
وبشأن عدد ضحايا السيول التي تسبب فيها الإعصار دانيال، قال الدبيبة: "لن نستعجل الإعلان عن أعداد الضحايا إلا بعد التأكد من المفقودين من قبل الجهات المختصة".
وأبدى الدبيبة استعداد حكومته لإرسال كافة أنواع المساعدة إلى المناطق المنكوبة في ليبيا.
وأضاف الدبيبة: "إن البلاد تحتاج أيضًا إلى قوارب للبحث عن المفقودين في البحر وجثث الضحايا جراء الفيضانات في المنطقة الساحلية". (İLKHA)