ارتفع عدد القتلى منذ بداية الشهر الجاري إلى 10، بمعدّل قتيل كلّ يوم.
وبعد مقتل الرجل، عُثر بين مدينتي عكا وحيفا على مركبة أُضرمت فيها النار، قد تكون قد استُخدمت خلال تنفيذ جريمة القتل، بحسب موقع "عرب 48".
والسبت، قُتل شاب فيما أصيب آخران، وجميعهم يبلغون 19 عاما من العمر، ببلدة تل السبع في النقب، فيما أصيبت امرأة بجراح حرجة في جريمتي إطلاق نار منفصلتين.
وتتوالى جرائم القتل وأحداث العنف في البلدات الفلسطينية داخل أراضي الـ48 بشكل يومي، فيما يعاني المواطنون من انعدام الأمن والأمان في ظل الجرائم التي تسفر عن قتلى وإصابات وأضرار في الممتلكات.
وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني منذ مطلع العام الجاري، إلى 165 قتيلا بينهم 9 نساء، وهي حصيلة تضاهي سنوات كاملة سابقة.
وشهد المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 إضرابا عاما، الثلاثاء الماضي، أقرته لجنة المتابعة العليا، فيما نظمت وقفات في العديد من المفارق والبلدات الأسبوع الجاري، احتجاجا على العنف وتقاعس الحكومة والشرطة الإسرائيلية عن لجم الجرائم التي تصاعدت بشكل خطير.
يُذكر أنه في شهر آب/ أغسطس الماضي، بلغ عدد ضحايا الجريمة في المجتمع الفلسطيني، 26 قتيلا، وللمقارنة مع باقي الشهور منذ مطلع العام، فقد قتل 5 أشخاص خلال كانون الثاني/ يناير، و16 في شباط/ فبراير ومثلهم في آذار/ مارس، و18 في نيسان/ أبريل، و24 في أيار/ مايو، و25 في حزيران/ يونيو، و24 في(İLKHA)