قال مصدر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فضّل عدم ذكر اسمه: "إنّ اجتماعاً عقد، الجمعة، في مدينة صيدا بين حركتي فتح وحماس لبحث الأوضاع المستجدة في المخيم".
وأضاف قائلًا: "إنّه تمّ الضغط على المسلحين من التوجهات كافة لوقف إطلاق النار في المخيم، كما تمّ الاتفاق بالاجتماع على وقف إطلاق النار ونجح ذلك رغم بعض الخروقات البسيطة".
من جهتها، أكّدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الوطنية والإسلامية في صيدا، أمس الجمعة، الالتزام بتثبيت وقف إطلاق النار.
وشدّدت في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، على التمسك بقرارها تعزيز القوة المشتركة من الأطر السياسية الوطنية والإسلامية للقيام بالمهام الموكلة إليها.
وساد هدوء حذر، أمس الجمعة، مخيم عين الحلوة، تخلّله إطلاق نار متقطع، وذلك بعدما تجدّدت، مساء الخميس، اشتباكات مسلحة فيه بعد هدوء دام نحو شهر، عقب مواجهات دامية بين عناصر من حركة فتح وفصائل متشددة أواخر تموز/ يوليو الماضي.
وأسفرت تلك الاشتباكات، حينها، عن مقتل 14 شخصاً بينهم قائد قوات الأمن الوطني بالمخيم التابع لحركة فتح "أبو أشرف العرموشي"، و4 من مرافقيه. (İLKHA)