فرض الجيش الصومالي سيطرته، اليوم الجمعة، بالتعاون مع المقاومة الشعبية، بشكل كامل على منطقة "عيل لهلي" بإقليم غلغدود وسط البلاد، بحسب وكالة الأنباء الصومالية (صونا).
ونقلت الوكالة عن قائد العملية العسكررية "جنرال آدم"، قوله: "إن القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ عمليات تمشيط مناطق واسعة لتعزيز الأمن والإستقرار وملاحقة الإرهابيين".
وأضافت الوكالة: إن العدو الإرهابي يواجه معارك برية وجوية من قبل الجيش الوطني والقوات الشعبية التي تواصل زحفها نحو القرى والمناطق القليلة المتبقية من أقليم غلغدود وسط البلاد".
في سياق متصل، أفادت وزارة الإعلام الصومالية، الخميس، بمقتل 3 من قيادات حركة الشباب في منطقة Ceel-La Helay بولاية غلمدغ.
وقالت الوزارة، في بيان: "تمكن الجيش الوطني، الليلة الماضية، من القضاء على ثلاثة من قيادات مليشيات الخوارج الإرهابية (الشباب)، المرتبطة بتنظيم القاعدة بولاية غلمدغ".
وأضافت: "القادة الذين قتلوا خلال العملية هم: الول علي غوليد، وشوكي علي طيغ، وعيسي بري".
وأشارت الحكومة الصومالية إلى امتنانها للسكان المحليين الذين ساهموا في نجاح العملية، وفق المصدر ذاته.
وفي وقت لاحق، أعلن كبير مستشاري الرئيس الصومالي لمكافحة الفكر المتطرف، والمدير العام بمركز "توبسان" الوطني للوقاية ومكافحة الفكر المتطرف العنيف "عبد الله محمد نور"، في مؤتمر صحفي، استسلام 107 عناصر بينهم قياديون بارزون، وأطفال، وسيدات، من حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتسليم أنفسهم للحكومة الفيدرالية في عدة مناطق بولايات هيرشبيلي، وغلمدغ، وجنوب الغرب، وجوبالاند، بحسب (صونا).
وقال عبد الله محمد نور: "إن العناصر المستسلمة قررت الاستسلام للجهات المعنية بمكافحة الإرهاب، والتخلي عن فكرهم المتطرف والجرائم التي تقترفها مليشيات الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي ضد المواطنين الأبرياء".
وأشار إلى أن المذكورين الذين استسلموا، سيتم إخضاعهم للإجراءات القانونية، ولائحة مبادرة العفو الرئاسي العام، ومن ثم سيجري إدماجهم في المجتمع، وذلك بعد انتهاء دورات الإرشاد المخصصة للمنشقين عن الحركة.
ودعا محمد نور، جميع المقاتلين في صفوف الحركة، الاستفادة في أسرع وقت من مبادرة عفو الدولة بشأن العناصر المستسلمة. (İLKHA)