جاء في تقرير بعنوان "التكلفة الاقتصادية للصراعات في شمال شرق نيجيريا" نشرته اليونيسيف، أنّ جماعة بوكو حرام التي نفّذت هجمات في ولايات أداماوا، وبورنو، ويوبي، بنيجيريا، ألحقت أضرارًا باقتصاد البلاد.
وذكر التقرير أنّ الهجمات الإرهابية في الولايات كلّفت اقتصاد البلاد 100 مليار دولار خلال 13 عامًا، وحتى لو انتهت الصراعات فإنّ الأضرار قد تصل إلى 150-200 مليار دولار.
وذكر ممثل اليونيسف في نيجيريا "كريستيان موندوات" في بيانه بشأن التقرير، أنّ الصراعات عطّلت تنمية اقتصاد البلاد.
وأشار "موندوات" إلى أنّ حياة آلاف الأطفال في خطر، وقال: "في عام 2021، لم يذهب مليون طفل إلى المدرسة؛ بسبب الصراعات، ويعاني ما يقرب من 900 ألف طفل من سوء التغذية، وتشير التقديرات إلى أنّ ما يقرب من 300 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد".
وذكر "موندوات" الذي يحثُّ على إعطاء الأولوية للسلام وحماية حقوق الأطفال لضمان مستقبل أكثر إشراقًا لنيجيريا، أنّ التقرير الذي نشرته اليونيسف يمثل دعوة عاجلة للعمل من أجل حماية مستقبل جيل الشباب.
وقد لقي عشرات الآلاف من الأشخاص حتفهم في أعمال عنف جماعية نظمتها جماعة بوكو حرام منذ عام 2009، والتي كانت موجودة في نيجيريا منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. (İLKHA)