التقى نائب رئيس وزراء إمارة أفغانستان الإسلامية للشؤون السياسية "مولوي عبد الكبير" مع وفد منظمة التعاون الإسلامي والأكاديميون من مختلف الدول الإسلامية في العاصمة كابول.
وأكد "مولوي عبد الكبير" في كلمته أمام الضيوف أن الإمارة الإسلامية تناضل من أجل إنهاء الاحتلال بكل أبعاده وإقامة النظام الإسلامي الحالي في جميع أنحاء البلاد.
وأشار "عبد الكبير" إلى أن الحرب في أفغانستان قد انتهت؛ مؤكداً أنه لا مجال للصراعات اللغوية والعرقية والدينية وأن أفغانستان يحكمها نظام إسلامي قوي.
وأكد عبد الكبير أنهم يريدون إقامة علاقات إيجابية مع جميع الدول، وأن أفغانستان تتمتع بعلاقات سياسية وتجارية جيدة مع العديد من الدول بفضل السياسة السليمة التي تنتهجها الإمارة الإسلامية.
ويذكر أن وفد منظمة التعاون الإسلامي قال في الاجتماع إنهم تمكنوا من زيارة هذا البلد براحة البال والقيام بعملهم بفضل الأمن الذي توفره أفغانستان.
وذكر "عبد الكبير" أن أكاديميين من دول مختلفة زاروا إمارة أفغانستان الإسلامية قالوا إن العالم الإسلامي يريد الاستقرار الدائم في أفغانستان ولا يدعم الحرب.
واعتبر الأكاديميون أن معركة الإمارة الإسلامية ضد داعش فريدة وفعالة، وشددوا على أن العالم يجب أن يتقبل هذه التطورات. (İLKHA)