ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" أنّ 10 آلاف شخص نزحوا في هايتي خلال الأسبوعين الماضيين، وأنّ 2500 شخص قُتِلوا منذ بداية العام الجاري.
وفي إشارة إلى استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد، دعا "دوجاريك" المجتمع الإنساني إلى إنهاء الصراع على الفور، وقال: "إنّ أكثر من نصف المجتمع الهايتي يحتاج إلى مساعدات إنسانية وغذائية".
فيما قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق المساعدات الطارئة مارتن غريفيث: "إنّه يجب وضع حد لهذه المذبحة".
العنف في هايتي
وكانت قد زادت الاضطرابات الاجتماعية في هايتي من خلال اغتيال الرئيس "جوفينيل مويس" في تموز/ يوليو 2021، وقد تفاقمت هذه الاضطرابات؛ بسبب الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجة وأودى بحياة أكثر من 2200 شخص ودمّر عشرات الآلاف من المنازل في آب/ أغسطس من نفس العام، وبسبب التضخم، وحالات الكوليرا، والاختطاف، وزيادة العنف في السنوات الأخيرة.
وفي الدولة التي وصل فيها التضخم إلى أعلى مستوياته في السنوات الأخيرة، يعتمد 40 في المائة من السكان على المساعدات الغذائية، بينما أدّت صراعات العصابات التي أصبحت مزمنة إلى مقتل مئات الأشخاص وتشريد الآلاف.
وقد لقي مئات الأشخاص حتفهم منذ نيسان/ أبريل 2022؛ بسبب الاشتباكات بين الجماعات المسلحة في البلاد.
وذكر تقرير الأمم المتحدة أنّ المشاكل الأمنية في العاصمة بورت أو برنس وصلت إلى مستوى دولة في حالة حرب. (İLKHA)