تركيا.. استمرار ردود الفعل ضد الهجمات الدنيئة على المصحف الشريف

استمرت ردود الفعل والاستنكارات من أواسط المسلمين وخصوصاً في تركيا ضد الهجمات الدنيئة على المصحف الشريف.

Ekleme: 01.09.2023 17:17:08 / Güncelleme: 01.09.2023 17:17:08 / Arapça
Destek için 

أجرى مراسل وكالة إلكا للأنباء لقاء مع الرئيس العام لوقف الديانة -سان التركية "نوري أونال" حول الاعتداءات الحاصلة ضد الإسلام ومقدساته في الدول الغربية، خاصة السويد والدنمارك.

وأكد "أونال" في معرض حديثه لمراسل إلكا أن زعماء الدول التي شعوبها مسلمة، وخاصة منظمة التعاون الإسلامي، يجب أن يتخذوا خطوات جادة وحازمة ضد هذه الأعمال.

وشدد "أونال" على أنه لا ينبغي للمسلمين أن يظلوا صامتين ضد هذه الهجمات القبيحة، مذكرًا بأن القرآن هو آخر كتاب ديني حقيقي أرسله الله.

وقال أونال: "كتابنا المقدس هو كتاب أرسله الله تعالى إلينا، يشرح ويعلم فيه آخر الأديان ألا وهو الإسلام، وقد أخبرنا بذلك حبيبنا محمد مصطفى (صلى الله عليه وسلم)، ونحن ندين التصرفات الغير محترمة والغير الأخلاقية والدنيئة التي يقوم بها بعض الخبثاء ضد قرآننا، خاصة في أوروبا، وخاصة في السويد، فهي غير مقبولة حقًا، ونحن نحتج وندين الإساءة للقرآن ومساجدنا ونبينا الحبيب ونحن ندينهم في المقام الأول المسؤولين الحكوميين الذين لا يمنعون محاولات حرق القرآن".

"هذه الهجمات ليست مجرد هجمات على قرآننا وعلى الإسلام والمسلمين فقط"

وأشار "أونال" إلى أن هذه الهجمات القبيحة، التي بدأت في السويد واستمرت في الدنمارك، تجري محاولات تنفيذها في بلدان أخرى، قائلاً: "إن هذه الهجمات على قرآننا ومساجدنا ليست مجرد حركة أو هجوم ضد الإسلام والمسلمين فقط، ففي الواقع، هذه جريمة ضد الإنسانية وعمل ضد جميع الناس، لذلك، ليس فقط الدول الإسلامية أو المسلمين يجب أن يعارضوا ذلك، ولكن يجب على جميع رؤساء ومواطني الدول المتحضرة أن يتفاعلوا مع ذلك، وإن هذا الازدراء للقرآن، وهذه الأعمال الغير محترمة والغير أخلاقية ضد كتاب يؤمن به أكثر من ملياري شخص في العالم، حيث يعيش 8 مليارات شخص، يسبب الفوضى والتوتر والنزاع، وتظهر حالة ما كأحد الأسباب التي قد تؤدي إلى الحروب بين البشر، لذلك يجب على الجميع معارضته".

"إننا نلعن وندين من ارتكبوا هذه الاعتداءات الشنيعة"

أخيرًا، قال أونال: "لقد أبدت الدولة التركية وشيوخنا والمنظمات غير الحكومية وصحافتنا جميعًا موقفًا مشتركًا تجاه هذا الوضع، لقد صدرت تصريحات ضرورية من الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي، لكننا نتوقع منها أن تصبح أكثر جدية بعض الشيء، ونأمل، من الآن فصاعداً، أن يقوم المدافعون عن حقوق الإنسان والجمعيات والمنظمات غير الحكومية، وخاصة الأمم المتحدة، بمنع هذه الإساءات لمساجدنا وجميع دور العبادة، وخاصة حرق القرآن الكريم، ومن هنا فإننا نلعن وندين من يقوم بهذه الاعتداءات القبيحة، نحن نحتج أيضًا على الدول التي لا تتخذ إجراءات ضد هذا الدناءة". (İLKHA)