جاء في بيان الاتحاد الأوروبي حول الانقلاب العسكري في الغابون، أنّه قد دعا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية "جوزيب بوريل" جميع الأطراف الفاعلة في الغابون إلى ضبط النفس.
وقال بوريل: "إنّ الاتحاد الأوروبي يشارك مخاوفه الجدية بشأن العملية الانتخابية التي أدّت إلى الانقلاب العسكري في الغابون، ومع ذلك، فإنّ الطريق إلى التعبير عن إرادة الشعب الغابوني لا يمر عبر استخدام القوة، بل من خلال حوار شامل وواسع النطاق يحترم سيادة القانون وحقوق الإنسان".
وفي دولة الغابون بوسط أفريقيا، أعلنت مجموعة من الجنود الذين دخلوا مبنى التلفزيون الوطني في الصباح الباكر من يوم 30 آب/ أغسطس، أنّهم سيطروا على إدارة البلاد.
كما أعلن الجنود إلغاء الانتخابات التي أجريت في 26 آب/ أغسطس الماضي، وإغلاق حدود البلاد. (İLKHA)