أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه شاب فلسطيني بعد بعد تنفيذه عملية الطعن، ما أدى لاستشهاده، وسط مشهد استفزازي لتصفيق المستوطنين بعد إعدامه، مساء الأربعاء.
وقالت الشرطة الصهيونية في بيان: "إنها تلقت بلاغاً عن مشتبه به يحمل سكيناً، وقام بتنفيذ عملية طعن في منطقة محطة القطار الخفيف بالقدس الشرقية".
وأضافت: "تم تحييد الإرهابي على الفور، وتتجه قوات كبيرة من الشرطة إلى مكان الحادث".
من جانبها، قالت هيئة البث الرسمية العبرية: "أصيب شاب يبلغ من العمر 25 عامًا بجروح متوسطة، وتم تحييد الإرهابي في عملية طعن في محطة القطار الخفيف في القدس".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "إن هيئة الإسعاف الإسرائيلية قدمت العلاج الطبي للمصاب الإسرائيلي وتم نقله إلى مستشفى شعاري تسيديك في القدس".
ونقلت عن أحد المسعفين قوله: "عندما وصلنا إلى محطة القطار في شارع شمعون هاتسديك، رأينا رجلاً يبلغ من العمر 25 عامًا واعيًا تمامًا مصابًا بجرح طعنة في الجزء العلوي من جسده، وقدمنا له العلاج الطبي المنقذ للحياة وتم نقله إلى المستشفى".
واستنفرت قوات الاحتلال في محيط منطقة العملية، وأوقفت العمل في محطة القطارات بالقدس المحتلة.
وتشهد الضفة الغربية والقدس المحتلة تصاعداً في عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه.
ورصد مركز "معطى" 1132 عملاً مقاوماً خلال تموز/ يوليو الماضي، بينها 97 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، نفذت 33 عملية منها في جنين.
وأسفرت عمليات المقاومة المتصاعدة ضد جنود الاحتلال والمستوطنين، عن مقتل 36 مستوطناً صهيونياً منذ مطلع عام 2023، وحتى تاريخ 21 آب/ أغسطس الجاري. (İLKHA)