جاء في بيان مكتوب صادر عن "جمعية مظلوم در"، أنّه أعلنت وزارة الصحة مؤخراً عن إضافة 5 لغات جديدة إلى نظام الوصفات الطبية الإلكتروني، وحقيقة أنّ اللغة الكردية لم تجد مكاناً لها بين هذه اللغات حتى الآن، أدّت إلى انتقادات مبررة، وبعد هذه الانتقادات، ردّ وزير الصحة "فخر الدين قوجة" بأنّه "لا يمكن كتابة الوصفات الطبية بلغة أجنبية لمواطنينا، وأنّ سبب إضافة هذه اللغات هو السياح والمرضى الأجانب"، فهذه الإضافة التي نجدها ضرورية وإيجابية للمرضى والسياح الأجانب، لا ينبغي فيها تجنب إضافة لغة أخرى غير التركية يستخدمها المواطنون في تركيا".
إنهاء التمييز في المؤسسات الحكومية
وقد جاء في تكملة البيان أنّ الامتياز الممنوح للأجانب لم يمنح لملايين الأكراد الذين هم من العناصر الأساسية في هذا البلد، وأنّ هذا يؤدي إلى الإشارة إليه كمثال جديد للمواقف غير المقبولة تجاه الأكراد واللغة الكردية، وعند تقييمه مع العديد من الأمثلة على التمييز المستمر منذ عقود، وعلاوة على ذلك، فإنّ عدد السكان الأكراد لا يقتصر على حدود تركيا، ففي كل عام، يأتي العديد من الأكراد من إيران وكردستان العراق وسوريا إلى تركيا للسياحة والتجارة، كما يوجد العديد من اللاجئين في تركيا من الأكراد، فنحن بصفتنا "جمعية مظلوم در" ندعو مؤسسات الدولة إلى التخلي عن هذه المواقف التمييزية في أقرب وقت ممكن، واتخاذ خطوة إيجابية من خلال إضافة اللغة الكردية، اللغة الأم لملايين الأشخاص، إلى هذه القائمة". (İLKHA)