قال الرئيس التونسي "قيس سعيد"، في كلمة ألقاها خلال تسليم عدد من السفراء الجدد أوراق اعتمادهم الرسمية: "إنّ بلاده تُجدد رفضها القاطع للتطبيع مع إسرائيل، وإنّ مصطلح التطبيع غير موجود لديه على الإطلاق"، حسب قناة "نسمة" التونسية.
وأضاف قائلًا: "إنّه رغم أنّ للدولة الفلسطينية سفراء لا تنسوا الحق الفلسطيني المشروع، وأنّ القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل الأمة، والأمر الطبيعي أن تعود فلسطين إلى الشعب الفلسطيني".
وأثناء حملته الانتخابية، في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، اعتبر الرئيس التونسي "قيس سعيد"، أنّ التطبيع مع الكيان الصهيوني جريمة كبرى وخيانة عظمى، قائلاً: "من يتعامل مع كيان شرد شعباً كاملاً لمدة تجاوزت القرن هو خائن، ويجب أن يُحاكم بتهمة الخيانة العظمى".
وكان البرلمان التونسي قد أعلن، مطلع آب/ أغسطس الجاري، بدء لجنة الحقوق والحريات بدراسة مقترح قانون يطالب بـتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وقدّمت اللجنة قراءة أولية بخصوص أهمية مشروع القانون بالنسبة إلى الشعب التونسي ومساندته غير المشروطة للقضية الفلسطينية العادلة.
ولطالما أكّدت وزارة الخارجية التونسية أنّ كل ما يروج من شائعات عن عزم تونس على تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا أساس له من الصحة، وقالت: "إنّها غير معنية بالتطبيع مع إسرائيل، ونشدد على أنّ موقفنا لا تؤثر فيه التغيرات الدولية". (İLKHA)