أعلن منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، أن الاتحاد سيناقش الوضع في الغابون، وأن ما يحدث في غرب أفريقيا مشكلة كبيرة لأوروبا، وذلك في أول ردود الفعل على الانقلاب العسكري في الغابون على الرئيس "علي بونغو".
وأضاف بوريل متحدثاً أمام اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد في طليطلة بإسبانيا: "إذا تأكد ذلك، فسيكون انقلاباً عسكرياً آخر يفاقم عدم الاستقرار في المنطقة بأكملها".
وتابع قائلاً: "المنطقة بأكملها بدءاً من جمهورية أفريقيا الوسطى ثم مالي ثم بوركينا فاسو والآن النيجر وربما الغابون في موقف صعب للغاية وبالتأكيد الوزراء، سيبحثون بتعمق فيما يحدث هناك وكيف
يمكننا تحسين سياستنا المتعلقة بتلك الدول، هذه مشكلة كبيرة لأوروبا".
من جهتها، قالت رئيسة الوزراء الفرنسية "إليزابيت بورن"، اليوم الأربعاء: "إن بلادها تتابع الموقف في الغابون عن كثب"، وذلك خلال إلقائها لخطاب أمام اجتماع للسفراء في باريس، دون تقديم أي تفاصيل أخرى.
على جانب آخر، قالت شركة التعدين الفرنسية "إراميت"، التي تملك وحدة كوميلوغ لإنتاج المنغنيز في الغابون، اليوم الأربعاء: "إنها علقت كافة عملياتها في البلاد في أعقاب التطورات التي حصلت في البلاد إثر إعلان فوز بونغو بالانتخابات".
وقال متحدث باسم الشركة: "تم تعليق كل عمليات كوميلوغ وستراغ، فضلاً عن وقف عمليات النقل عبر السكك الحديدية". (İLKHA)