شنت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات وتفتيشات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات وإصابات في بعض المناطق واعتقالات طالت عدداً من الفلسطينيين.
وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت 29 فلسطينياً من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، وذلك بحجة المشاركة في أعمال مقاومة مسلحة.
وتركزت الاقتحامات في محافظات، الخليل، ورام الله، وبيت لحم، ونابلس، وقلقيلية، وطولكرم، وجنين، تم خلالها اقتحام عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها، وكذلك إخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.
وفي الخليل اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير الضرير الشيخ "عزالدين عمارنة" وفتشته وروعت الأطفال، وسلمت نجله المحرر منذ عدة أيام "أحمد عمارنة" بلاغاً لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم غرب جنين.
وفي محافظة قلقيلية، أصيب جندي صهيوني بجراح خلال مواجهات عنيفة اندلعت، فجر اليوم الثلاثاء، بعد اقتحام الاحتلال لبلدة عزون.
وأكد شهود عيان، أن جندياً صهيونياً أصيب بعد استهداف مجموعة جنود بقنبلة محلية الصنع خلال مواجهات عنيفة اندلعت في البلدة، استخدمت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية، فيما رد عليها الشبان ورشقوهم بالحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة، وماتزال عملية الاحتلال مستمرة.
ودعت جهات فلسطينية ومؤسسات حقوقية مختصة بشؤون الأسرى، إلى مواصلة دعم وإسناد الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الصهيوني، وخاصة الإداريين منهم، في ظل الانتهاكات المتواصلة بحقهم.
وطالب ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال "إيتمار بن غفير" الكابينت الصهيوني، في الأيام القليلة الماضية، بخطوات تصعيدية تستهدف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ويقترح بن غفير منع الأسرى الفلسطينيين من مشاهدة التلفاز، إلى جانب منع الأسرى الذي ينتمون لفصيل واحد التواجد في نفس القسم.
ونفذ فلسطينيون 19 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية والقدس، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، أسفرت عن إصابة واحدة في صفوف الاحتلال.
ووثق مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" 3 عمليات إطلاق نار، وتفجير عبوة ناسفة، وتصدي لاعتداءات للمستوطنين، وتحطيم مركبتين لهم في القدس وقلقيلية. (İLKHA)