أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، ما تناقله الإعلام العبري بشأن المخطط الاستعماري الذي تقدم به ما يسمى رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، إلى رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، والهادف إلى تعميق الاستيطان في شمال الضفة الغربية وتوسيعه.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا): "إن الكشف عن هذا المخطط يفسر السبب الحقيقي خلف هجمة الاحتلال والمستوطنين الشرسة على شمال الضفة، باعتبارها حلقة من حلقات الضم التدريجي المعلن للضفة الغربية المحتلة".
وحذرت من تداعيات هذا المخطط وأبعاده ونتائجه على فرص تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبرت أن هذا المشروع الاستيطاني الضخم تحدٍ سافر للولايات المتحدة والمجتمع الدولي والدول التي ترفض الاستيطان وتطالب بوقفه، وشددت على أن عدم تحويل المواقف والأقوال إلى أفعال وعدم اتخاذ عقوبات وإجراءات رادعة تجبر دولة الاحتلال على وقف الاستيطان، سيشجع حكومة الاحتلال ومجالس المستوطنات في الضفة على استباحتها وسرقة المزيد من أراضي المواطنين، وأشارت إلى أن ذلك يعد دليلاً آخر على ازدواجية المعايير الدولية، وسياسة الكيل بمكيالين في تطبيق القانون الدولي، وفشلاً جديداً لمجلس الأمن الدولي في تنفيذ قرار 2334، مطالباً بضغط حقيقي لوقف تنفيذ هذا المخطط. (İLKHA)