جيش الاحتلال يشن عدوناً جوياً جديداً على سوريا

استهدف عدوان صهيونيّ جديد، محيط العاصمة السورية دمشق، قبيل منتصف الليلة الماضية، فيما ذكر تقرير عبريّ أن القصف استهدف منطقة قريبة من مطار دمشق، ومنطقة الكسوة، وهي مواقع تستخدمها إيران وحزب الله اللبناني.

Ekleme: 22.08.2023 10:16:54 / Güncelleme: 22.08.2023 10:16:54 / Arapça
Destek için 

أصيب جندي من جيش النظام السوري، في وقت متأخر من ليل أمس الاثنين، بقصف صاروخي صهيوني، استهدف محيط العاصمة دمشق، وفقاً لوسائل إعلام النظام الرسمية.

وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء الرسمية السورية التابعة للنظام (سانا): " إنه عند حوالي الساعة 23:05 من مساء الاثنين 21/ 8/2023، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا بصواريخ موجهة، من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".

وأضاف المصدر، في البيان ذاته: "إن العدوان أدى إلى إصابة عسكري بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية".

وقالت مصادر محلية سورية: "إن دويّ انفجارات قوية تسمع في محيط دمشق، نتيجة قصف إسرائيلي، تزامناً مع محاولة الدفاعات الجوية التابعة للنظام، التصدي للـصواريخ".

وأضافت: إن الهـجوم هو الثاني في أقل من 15 يوماً، وإن إسرائيل استـهدفت مواقع عسكرية تتمركز ضمنها مـيليشيات إيران وحزب الله اللبناني في ريف دمشق، حيث أدى الاستهداف لتدمير موقع في منطقة الكسوة وموقع آخر يضم آليات قرب المطار".

من جهتها، أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عبر موقعها الإلكترونيّ "واينت"، أن الهجوم الإسرائيلي، ركّز على المنطقة القريبة من مطار دمشق ومنطقة الكسوة.

وأضافت الصحيفة العبرية: "إن المناطق المستهدفة، سبق أن هاجمتها إسرائيل عدة مرات في الماضي".

وذكرت أن مواقع الاستهداف هي مواقع تستخدمها إيران وحزب الله، وغالبًا ما تستخدمان البنية التحتية لجيش النظام".

يذكر أنه منتصف آب/ أغسطس الجاري، دوّت انفجارات عنيفة في مستودعات صواريخ تابعة لمجموعات موالية لإيران غرب دمشق، مما أسفر عن أضرار مادية.

واغتال جيش الاحتلال مهندساً إيرانيًّا رفيع المستوى، خلال عدوان على سورية، نفّذه فجر السابع من الشهر الجاري، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص، بينهم 4 من جنسية سورية.

وخلال الأعوام الماضية، شن الطيران الحربي الصهيوني مئات الضربات الجوية على سورية، أصابت مواقع لجيش النظام السوري، وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات أسلحة وذخائر، في مناطق عدة.

ونادراً ما تقرّ دولة الاحتلال الصهيوني علناً بتنفيذ ضربات في سورية، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في الأراضي السورية. (İLKHA)