أصيب مستوطن صهيوني، صباح اليوم الأحد، بنيران جيش بلاده المحتل بعد إطلاق النار عليه شمالي الضفة الغربية، ظنّاً أنّه فلسطيني.
وقد قال جيش الاحتلال، في بيان، نشره على حسابه بتويتر: "إنّ قواته هرعت إلى نقطة تواجد بها عدد من المشتبه بهم الملثمين قرب مستوطنة معاليه ليفونا، جنوب نابلس".
وأضاف قائلًا: "إنّ القوة شرعت في مطاردة الملثمين وأطلقت تجاههم النار، وأصابت أحدهم".
وتابع الجيش قائلًا: "بعد ذلك اتضح أنّ المشتبه بهم مواطنون إسرائيليون ملثمون، وتمّ نقل المصاب لاستكمال تلقي العلاج الطبي في المستشفى، ويجري التحقيق في الحادث وتفاصيله قيد المراجعة".
ومنذ مساء أمس الس بت، يطارد جيش الاحتلال فلسطينياً يقول إنّه أطلق النار على إسرائيليين اثنين داخل مغسلة سيارات قرب بلدة حوارة الفلسطينية شمالي الضفة الغربية المحتلة، وقتلهما.
وأفادت مصادر إ علامية، بأنّ عدداً من المستوطنين تجمعوا عند دوار سلمان الفارسي قرب بلدة حوارة، وهاجموا مركبات فلسطينية خلال عبورها الشارع الرئيسي الذي يمر من البلدة، كما هاجموا منزلاً على أطرافها.
وذكرت المصادر أنّ جيش الاحتلال فرض طوقاً أمنياً مشدداً في محيط مدينة نابلس، وأغلق عدداً من الحواجز العسكرية عقب عملية إطلاق النار التي قتل فيها مستوطنان يبلغان 60 و30 عاماً. (İLKHA)