توجه الناخبون في الإكوادور، إلى صناديق الاقتراع، صباح اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة، بعد حملة تخللها اغتيال أحد أبرز المرشحين "فرناندو فييافيسينسيو"، في نهاية تجمع شعبي حاشد مطلع هذا الشهر.
وانتشر رجال الشرطة والجيش داخل الشوارع الرئيسية وفي العاصمة تحسباً لأي أعمال عنف قد تُعكر صفو العملية الانتخابية.
ونشرت السلطات أكثر من 100 ألف شرطي وجندي لحماية عملية الاقتراع من حدوث المزيد من العنف، في حين لا يزال بعض الإكوادوريين يقولون: "إنهم لن يغادروا منازلهم من أجل التصويت"، على الرغم من أن ذلك قد يُعرضهم إلى الغرامة.
ويخوض 8 مرشحين السباق الانتخابي على أعلى منصب في البلاد، وتعهد المرشحون بالتصدي للجريمة التي ارتفعت معدلاتها بشكل حاد، وتلقي الحكومة الحالية باللوم في ذلك على عصابات المخدرات، كما وعدوا بتحسين الاقتصاد المتعثر الذي تسببت تداعياته في ارتفاع معدلات البطالة والهجرة.
وصار الأمن القضية الأبرز في الانتخابات منذ اغتيال المرشح "فرناندو فييافيسينسيو" في 9 آب/ أغسطس، بالرصاص، أثناء مغادرته حدثاً أقيم ضمن حملته الانتخابية.
وتعتبر "لويزا غونزاليس" من معسكر الرئيس السابق "رافائيل كوريا" المرشحة الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات، يليها الناشط البيئي المحلي "ياكو بيريز"، ونائب الرئيس، الألماني المولد "أوتو زونينهولتسنر".
ومع انتخاب رئيس جديد، تم أيضاً دعوة الإكوادوريين المؤهلين للتصويت، البالغ عددهم 13 مليوناً، لاختيار أعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان)، والتصويت على استفتاءين، أحدهما بشأن إنتاج النفط في حديقة ياسوني الوطنية في منطقة الأمازون، والآخر يتعلق بالتعدين في الغابات المطيرة التي تقع على ارتفاع أكثر من 3 آلاف قدم في "تشوكو أندينو".
يشار إلى أنه في حال عدم فوز أي من المرشحين على منصب الرئيس بأغلبية مطلقة وعلى الأقل 40% من الأصوات وبفارق 10 نقاط مئوية عن الوصيف، فستُجرى جولة الإعادة في 15 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل. (İLKHA)