قال المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، في بيان: " إن الأمم المتحدة تعمل بالتعاون مع الشركاء للاستجابة لتفشي الأمراض، وأزمة انعدام الأمن الغذائي المستمرة في جميع أنحاء الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، والتي خلفت 1.2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
وأضاف دوجاريك: "إن العاملين في المجال الإنساني يقدمون الإمدادات الطبية والدعم اللوجستي، ويعززون جهود الاتصالات؛ استجابة لتفشي الكوليرا في أقاليم أوروميا وسيداما وصومالي".
وأشار إلى أن الحكومة الإثيوبية أبلغت عن أكثر من 16800 حالة إصابة بالكوليرا ، بما في ذلك 212 حالة وفاة ، حتى 2 آب/ أغسطس، وقال دوجاريك: " إننا نقدم أيضاً إمدادات طبية للاستجابة للملاريا التي أثرت على أكثر من 1.7 مليون شخص وأودت بحياة 200 شخص، حتى 30 تموز/ يوليو".
ولفت دوجاريك إلى أن أكثر من 30 وكالة تابعة للأمم المتحدة ومنظمة دولية ووطنية غير حكومية، تعمل بجد لمكافحة آثار سوء التغذية، التي لا تزال تشكل مصدر قلق في عدة أقاليم، بما في ذلك عفر وأمهرة وأوروميا وسيداما وساوث ويست وتيغراي.
وقال: "إن زملائنا العاملين في المجال الإنساني أشاروا إلى ضرورة تقديم المساعدة الغذائية في الوقت المناسب وتوفير الأدوية اللازمة لحالات الطوارئ والإمدادات الطبية للأشخاص المتضررين".
يذكر أن إثيوبيا تأثرت بشدة بالنزاع الذي بدأ في الشمال في عام 2020 بين قوات الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تيغراي الشعبية، وتوصل الطرفان إلى اتفاق سلام في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. (İLKHA)